كشف القيادى المصرى السابق بتنظيم القاعدة، بهاء على على، تفاصيل استغلال الفوضى فى ليبيا ومصر عهد الإخوان، لإنشاء مراكز تدريب للعناصر المتشددة فى البلدين، والتى التحقت بعد ذلك بتنظيم أنصار بيت المقدس.
وقال بهاء فى فيلم وثائقى عرضته شبكة "إرم نيوز"، إنه أثناء فترة ثورة ٢٥ فى مصر، كانت هناك محاولات كثيرة من جانب التنظيمات الإرهابية لخلق الفوضى، إلا أن أغلب تلك المحاولات باءت بالفشل.
وأضاف على: "الوضع كان غير مستقر فى مصر، وفى ليبيا نفس الأمر، ولذلك كانت هناك فرصة لتهريب السلاح والتدريب العسكرى على أرضيهما، فوجود ليبيا على الحدود مع مصر كان يخدم هدفنا بشكل كبير داخل مصر".
واستعرض الفيلم الوثائقى، تصريحات لمجموعة من القياديين السابقين فى التنظيمات المتشددة مثل داعش والقاعدة وغيرها، والذين وقعوا فى قبضة الجيش الليبي، ومن بينهم بهاء على على.
وأدلت القيادات، بمعلومات كثيرة وجرائم بقيت ضد مجهول طوال سنوات، بحق تونسيين ومصريين وليبيين.
كما يروى الفيلم تفاصيل موثقة عن الدعم التركى والقطرى لجعل ليبيا قاعدة وركيزة أساسية تتقاطع عندها جميع التنظيمات فى سوريا والعراق ومصر والمغرب العربى ودول أفريقية.
كما اعترفت المجموعة، بارتباط أشخاص نافذين فى الشأن الليبى بتنظيمات مصنفة على أنها ”إرهابية“ دوليًا، ومنهم من تحدث عن جريمته التى ارتكبها بحق شقيقه عندما قتله فى الرأس، وصولًا إلى استخراج الرفات من قبل الهلال الأحمر.
ويُعرض الفيلم الوثائقى خلال 35 دقيقة، بعنوان "ليبيا.. أم القواعد"، وتم طرحه بـ3 لغات.