شاهد.. مانويل جوزيه ملك السداسيات مع الأهلى فى يوم ميلاده الـ73

وفى تاريخ العملاق جوزيه مع القلعة الحمراء هناك محطات عالقة فى أذهان الكثيرين ترفض أن تمر مرور الكرام، لاسيما أن الساحر البرتغالى لقب بـ"ملك السداسيات" بعد أن قاد الفريق الأحمر للفوز على ستة فرق بنتيجة كاسحة حملت الرقم "6"، المدهش أنها كانت نتيجة غاضبة لجوزيه الذى كان يخرج فى المؤتمر الصحفى يعقب قائلا: لماذا 6 وليس 7؟

عقلية زرعها جوزيه فى عقول لاعبى الأهلى والجماهير، فأصبح الفوز وحده لا يكفى بل لابد من ظهور "الأهلى كما يجب أن يكون" وهى العقلية التى غابت عن الجيل الحالى للمارد الأحمر، لاسيما بعد أن أصبحوا فى حاجة لاستنساخ عقلية جوزيه لتحقيق السداسية السبت المقبل أمام صن دوانز بطل جنوب أفريقيا فى إياب ربع نهائى دورى أبطال أفريقيا بعد الخسارة القاسية فى جولة الذهاب بخماسية دون رد.

نستعرض 6 ضحايا وقفوا مكتوفى الأيدى أمام أهلى جوزيه واهتزت شباكهم 6 مرات.

"أعرف أن مباراة الـ6-1 ستبقى الأهم فى ذاكرة جماهير الأهلى حينما يتعلق الأمر بى.. يذكرونها دائماً كلما التقيتهم.. ستبقى الذكرى الأفضل بالنسبة لهم لفترة طويلة بكل تأكيد.. هى كذلك فيما يتعلق بالدربى بالنسبة لى أيضاً"، هكذا وصف البرتغالى مانويل جوزيه فوزه الأشهر على الزمالك فى قمة موسم 2001-2002 بسداسية مقابل هدف، وهو الفوز التاريخى الذى يتغنى به الأهلاوية حتى لحظة كتابة هذه السطور.

حتى الفرق الأفريقية لم تسلم من إعصار أهلى جوزيه، فلقد تلقى فريق فيلا الأوغندى هزيمة ساحقة من الأهلى بسداسية دون رد.

زعيم الثغر تلقى على أرضه ووسط جماهيره التى استسلمت وشجعت الفريق الأحمر، هزيمة تاريخية بسداسية دون رد حملت توقيع عماد النحاس "هاتريك" بجانب الثنائى الأشهر أبو تريكة وبركات.

لم يتخيل عشاق السامبا أن تنهار حصونهم الدفاعية بهذا الشكل، لاسيما أن أهلى جوزيه حضر للإسماعيلية بطموحات ترتقى للفوز فقط وليس سداسية تاريخية، كان محمد بركات نجم الأهلى السابق صاحب أكبر عدد من الأهداف فيها حينما سجل ثلاثية صامتة دون احتفال احتراماً لناديه السابق.

ولم يسلم فريق الكروم من الإعصار الأحمر فى عهد جوزيه، ونال هزيمة كاسحة بسداسية مقابل هدف.

حتى ذئاب الجبل تاهت فى الجبل الأخضر ولم تحرك ساكناً أمام إبداع الفرقة الموسيقية فى الأهلى بقيادة الساحر جوزيه والمبدع أبو تريكة.