فى ذكرى رحيله.. فؤاد خليل التلقائى صانع البسمة

دائما تكون نهايات أغلب صناع البسمة فى الفن المصرى مأساوية واليوم تمر ذكرى رحيل فنان من صناع الضحك وهو الفنان الدكتور فؤاد خليل الذى كان عاملا مشتركا فى أفلام السينما المصرية فترة الثمانينات وقدم للسينما 60 فيلمًا أشهرها "الكيف جرى الوحوش الندل، والبيضة والحجر، والدنيا على جناح يمامة، وجاءنا البيان التالى، وليلة القبض على بكيزة وزغلول"، وكان آخر أعماله هو فيلم "صايع بحر" مع أحمد حلمى وسعاد نصر، حيث ظهر فيه فى مشهد واحد فقط.

فؤاد خليل كان له اسلوبه المميز فى الكوميديا وقدم الكثير من الشخصيات وكانت له لازمة حركية تثير الضحك وهى أنه كان يرفع شعره لأعلى بعد تجميعه وكان يستخدمها حينما يكون فى مشهد يستدعى العصبية أو الخروج عن الشعور.

برغم ما ملأه فؤاد خليل من ضحكات وابتسامات على وجوه مشاهديه فى السينما والمسرح أيضا إلا أن نهايته كانت مأساوية فقد قضى 8 سنوات من عمره على كرسى متحرك نتيجة إصابته بخلطة فى المخ.