ربما يكون دافع السرقة للبعض هو الفقر والحاجة الماسة للمال أو لسد جوع أطفال وأسرة لا تجد قوت يومها، وأيضا هناك نوعا من السرقة التى يقف وراءها مرض نفسى ما يحتاج لعلاج، ولكن، لماذا يسرق مليونير، أغراض تُقدر ثمنها بـ300 دولار.
الشرطة الأمريكية فى ولاية فلوريدا ألقت القبض على المليونير آندرو فرانيس ليبى، صاحب الـ 59 عاما، وذلك بعد سرقة أغراض من متجر تقدر قيمتها بـ 300 دولار، ما بين ماكينة لصنع القهوة ومصابيح، وملاءة سرير.
وتقول صحيفة "ديلى ميل"، المتهم غريب الأطوار إلى حد كبير، حيث يقوم بشراء الأغراض بشكل طبيعى من المتجر ويقوم بدفع ثمنها، ثم يعود للمنزل، وفى اليوم التالى يعود للمتجر بعد أن يستبدل الأغراض نفسها، ويخرجها من صندوقها، ويستبدلها بأشياء أخرى، ويعود للمتجر يطلب ارجعاها، وهى طريقة احتيالية من المليونير.
المفارقة أن المليونير، قبل هذه الواقعة بأسبوع كان قد اشترى جزيرة "طومسون" على ساحل "كى ويست"، يتوسطها قصر فاخر، قدرت بحوالى 8 ملايين دولار، وهو ما يتنافى تماما مع واقعة السرقة التى تورط بها.
أقوال المليونير على الاتهامات التى وُجهت له كانت أن الأمر معقد ويفضل عدم الخوض فيه"
تم القبض على المليونير بتهمة السرقة الكبرى وتم إطلاق سراحه فى اليوم التالى، حيث سيمثل أمام المحكمة لتوجيه الاتهام فى 18 أبريل، وقال إنه يخطط للعيش فى الجزيرة، كما يستأجرها من أجل الربح، وأيضا يمتلك منزلًا يتكون من 12 غرفة نوم يستأجره بأكثر من 20 ألف دولار فى الليلة، وعندما سُئل عن شراء الجزيرة الأسبوع الماضى، قال لصحيفة ميامى هيرالد: "أعتقد أننا سنعيش فيها لفترة من الوقت.