لكل إنسان له من اسمه نصيب هذه المقولة صدقت مع الضيف أحمد فقد كان ضيفا خفيفا الظل على دنيانا ليرحل عن عمر 33 عاما يوم 16 أبريل عام 1970، بعد أن نال بحق لقب فنان شامل.
فمنذ بدايته من خلال مسرح الجامعة وهو يمارس عددا من الفنون، وكانت بداية شهرته بعد أن تخرج فى كلية الآداب قسم اجتماع عام 1960، واختاره الفنان فؤاد المهندس لأداء دور فى مسرحية "أنا وهو وهى"، ثم اتجه لإخراج أهم وأشهر المسرحيات العالمية، من بينها "الغربان، والإخوة كرامازوف، والفريد يغنى"، وجاء تأسيس فرقة ثلاثى أضواء المسرح عام 1967، ليصبح صاحب الرؤية الفنية المسيطرة، ثم قام بإخراج أول مسرحية متكاملة لفرقته، وحملت عنوان "كل واحد وله عفريت"، ثم قام بالمشاركة فى إخراج وكتابة مسرحيات "طبيخ الملائكة، وحدث فى عزبة الورد، وحواديت، وبراغيت، وأحدث امرأة في العالم.
وكتب قصة فيلم "ربع دستة أشرار" بطولة فؤاد المهندس وشويكار، كما قام بتلحين اسكتشات فيلم "30 يوم فى السجن".
وعلى مدار تاريخه الفنى قدم الضيف أحمد عددًا من الأفلام الناجحة، مثل، منتهى الفرح، القاهرة فى الليل، عروس النيل، آخر شقاوة، مطلوب زوجة فورا، أنا وهو وهى، آخر جنان، الشقيقان، هى والرجال، رجل وامرأتان، رحلة السعادة، مراتى مدير عام، شاطئ المرح، شقة الطلبة، شنطة حمزة، شباب مجنون جدا، نورا، إضراب الشحاتين، العريس الثانى، الزواج على الطريقة الحديثة، 3 نساء، نشال رغم أنفه، العميل 77، 30 يوم فى السجن، هاربات من الحب، المجانين الثلاثة، فرقة المرح، وغيرها من الأعمال التى تركت بصمة متميزة فى تاريخ السينما المصرية.