رغم غيابها عن الأضواء منذ مايقرب من 23 عاما إلا أنها لم تغب عن الأذهان، ظلت صورتها نموذجا للمرأة ذات الجمال الفطرى الطبيعى الذى يشبه الندى ونور الصبح وخضرة الزرع ونضارة الورد.
"روقة" الزوجة الجميلة المطيعة المضحية فى فيلم العار التى أصبحت حلما للكثير من الرجال، ومثارا للجدل والنقاش على مدار سنوات حول كونها زوجة مثالية أم سلبية وهل كان زوجها "أبو كمال" يستحق تضحياتها، وانتشرت التعليقات التى تحمل "كونى له روقة يكن لك أبو كمال"
هكذا أصبح هذا الدور علامة مميزة فى تاريخ الفنانة الجميلة المعتزلة نورا التى بدأت مشوارها الفنى منذ كانت طفلة مثل شقيقتها الجميلة النجمة بوسى.
اسمها الحقيقى علوية مصطفى محمد قدرى وحاصلة على بكالوريوس تجارة، وبدأت مشوارها الفنى فى بداية الستينات، وحققت نجاحا كبيرا فى العديد من الأفلام والمسلسلات التى أصبحت علامات فى تاريخ الفن ومنها "غاوى مشاكل، امرأة ضلت الطريق، عندما يسقط الجسد، زمن حاتم زهران، المنحوس، أربعة فى مهمة رسمية، جرى الوحوش، ولكن شىء ما يبقى، الهاربان، الكيف، العار، عنتر شايل سيفه، ضربة شمس".
وفى قمة مجدها ونجوميتها قررت الفنانة نورا اعتزال الفن عام 1996 وارتداء الحجاب واعتزال الأضواء.
وطوال سنوات كثيرة لم تظهر "روقة" واختفت عن الأنظار وابتعدت عن الأضواء حتى ظهرت فى عدد قليل من المناسبات، فكانت الكاميرات تنتهز فرصة ظهورها القليل فى أى عزاء لتتسابق فى اقتناص صورة للجميلة التى اشتاق إليها الجمهور، كما ظهرت فى بعض الصور التى نشرتها ابن شقيقتها مى نور الشريف على صفحتها الشخصية فى بعض المناسبات العائلية، خاصة بعد عودة الجميلة نورا من رحلة علاج حيث اصيبت بوعكة صحية العام الماضى سافرت بسببها للعلاج فى لندن.
وظهرت روقة وهى تحتفظ بجمالها الطبيعى وبراءة وجهها ونقاءها ونضارتها رغم مرور سنوات على غيابها.