جسد ضخم وعقل واع وثقافة كبيرة واختيارات دقيقة لأعماله، هذا باختصار هو النجم محمد ممدوح الملقب في السنوات الأخيرة بـ"تايسون"، لمع نجمه بسرعة كالبرق في أعمال معدودة لكنها كانت كعلامات فارقة في السينما والدراما المصرية استطاع بها أن يغزو قلوب محبيه.
تايسون أو محمد ممدوح يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ36، و"عين" بدورها تحتفل أيضا بتسليط الضوء على الأدوار الهامة التي علقت في أذهان المشاهدين، لقب ممدوح بـ"تايسون" لأنه مارس لفترة فنون قتالية (كونغ فو، كاراتيه، وملاكمة) قبل اتجاهه للتمثيل، ابتعد عن الملاكمة في مرحلة الثانوية العامة، بسبب ضربة قاضية، ولُقب بـ"تايسون" نظرا لأنفاسه القصيرة مثل الملاكم "مايك تايسون" وبعد انتهاء مرحلة الثانوية العامة التحق بكلية الحقوق.
عرف تايسون التمثيل مصادفة بعد زيارته لصديق له يُدعى محمد خالد -ممثل مسرحي-، وعرض عليه مرافقته إلى البروفة، لتأتي أولى خطواته في عالم التمثيل من خلال مشاركته في مسرحية "أهلا يا بكوات" عام 2006.
عمل "تايسون" لفترة في المسرح، ثم شارك منذ بداية الألفية الثالثة في عدد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، ومن أعماله في السينما: (بيبو وبشير، الحفلة، فرش وغطا، الفيل الأزرق)، وقدم للتليفزيون (باب الخلق، سيدنا السيد، نيران صديقة، إمبراطورية مين، جراند أوتيل)، إلا أن أداءه لشخصية الطبيب سامح في فيلم (الفيل الأزرق) بعد اعتذار الفنان ماجد الكدواني عن أداء الدور كان بمثابة تميمة الحظ له وأشاد النقاد وقتها بالنجم الجديد.
طل تايسون بعدها في عدد من المشاهد الفارقة أيضا وأدوار جيدة تركت علامة مع جمهوره مثل دور "أمين" في مسلسل جراند أوتيل خاصة حينما جمعه مشهد مع الفنانة دينا الشربيني والتي أطلق وقتها عدد من الانفعالات عندما حملها بيد وحمل طفلها بيد أخرى.
يطل ممدوح هذا العام بمسلسل "لا تطفئ الشمس" مع النجمة ميرفت أمين وأمينة خليل، والمخرج محمد شاكر خضير والسيناريست تامر حبيب، وهو عمل مأخوذ من رواية الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، والتى سبق أن حولت إلى فيلم سينمائى.