قال الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما ورئيس المركز القومى المنظم لمهرجان الإسماعيلية فى تصريحات لـ"عين" إن المهرجان كان له دورتان للحياة الأولى هى دورة الحياة التى قامت بتأسيس المهرجان وإقامة دوراته حتى عام 2017 ودورة حياة أخرى بعد هذا التاريخ، حيث تم فصل رئاسة المهرجان عن رئاسة المركز القومى خاصة وأن اللائحة كانت تنص على أن رئيس المركز القومى هو من يترأس مهرجان الإسماعيلية.
وأضاف الدكتور خالد عبد الجليل أن المركز القومى للسينما فى كل دولة فى العالم هو العقل الذى يحرك صناعة السينما فيما عدا مصر، وعلى سبيل المثال فإن المركز القومى للسينما فى المغرب هو من جعل هناك طفرة فى صناعة السينما لأنه مركز سينمائى حقيقى يضع الاستراتيجيات ويضح حلول لكل مشاكل السينما.
وأوضح الدكتور خالد عبد الجليل أن الحل الحقيقى لمشكلات السينما هو أن يكون المركز القومى للسينما له كل الصلاحيات ليكون عقل للصناعة لذلك عمل على مشروع لتحويل المركز القومى إلى هيئة تؤدى دورها فى دعم الصناعة وتسهيل تصوير الأعمال الاجنبية على أرض مصر وإنشاء مدينة للسينما وضع آلية إنتاج وإنتاج مشترك وتواصل دولى وذلك فى سياق الرؤية العامة للصناعة.
واستكمل الدكتور خالد عبد الجليل حديثه قائلا إن المشروع تم تقديمه عبر أكثر من وزير للثقافة وفى عهد الدكتورة ايناس عبد الدايم تم تحويل المشروع إلى رئاسة الوزراء حيث يدرس حاليا ليكون هناك مركز سينمائى حقيقى موجها الشكر للدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة لدعمها فكرة المشروع وتحويل المركز القومى لهيئة وهو الأمر الذى كان فى تفكيرى منذ البداية لذلك قمنا بفصل رئاسة المهرجان عن رئيس المركز القومى ليكون هناك نظام وهيكل لا يتأثر برحيل رئيس المركز.
وأشار الدكتور خالد عبد الجليل إلى أن الميزانية المحدودة ليست عائق كما يتصور البعض فالأهم كيف ستنفقها موضحا أن أول ميزانية مستقلة للمهرجان كانت بناءا على طلبه.