كشف الفنان الكبير رشوان توفيق كواليس أول مشهد فى حياة الزعيم عادل إمام وهو يخطو خطواته الأولى فى عالم الفن والتمثيل.
وقال توفيق فى حوار لـ"عين" إنه مع بداية إنشاء التلفزيون تم تعيينه وزميلاه أحمد توفيق والفنان عزت العلايلى كمديرى استديو وكانوا تخرجوا فى نفس العام 1960 من المعهد العالى للفنون المسرحية، مشيرا إلى أنه عمل فى تقديم البرامج الشبابية بالتلفزيون ولكن حلم التمثيل ظل يراوده هو رفاقه من خريجى المعهد.
وأوضح الفنان الكبير أنه تقدم بمذكرة مع زملائه بالتلفزيون يقترحون فيها تأسيس فرقة مسرحية من خريجى معهد الفنون المسرحية الذين يعملون بالتلفزيون على أن يتم تصوير هذه المسرحيات وعرضها بالتلفزيون وتقدموا بهذا الاقتراح لرئيس التلفزيون فأعجبت الفكرة الدكتور عبدالقادر حاتم وزير الإعلام وقتها وكانت هذه الفكرة بداية نواة لتكوين مسرح التلفزيون.
وتابع رشوان توفيق قائلا: "استعان التلفزيون بالمخرج والفنان العبقرى السيد بدير، فأنشأ 3 فرق مسرحية مكونة من 45 ممثلا".
وأضاف متحدثا عن أول مشهد فى حياة الزعيم عادل إمام قائلا: "فى الموسم الثانى زاد عدد هذه الفرق إلى 7، وانضم إليها عادل إمام وصلاح السعدنى واختبرهما المخرج حسين كمال"
وتابع رشوان: "كان عادل إمام عبقريا منذ صغره، وكنا نقدم مسرحية "ثورة قرية" التى كتبها عزت العلايلى بطولة عبدالبديع العربى وزوزو نبيل،، وشارك فيها عادل إمام بأول مشهد فى حياته، حيث كان يقوم بدور بياع نداغة، يحمل صينية ويرتدى جلابية وكالسون فلاحى، وكان بمجرد دخوله للمسرح تهتز القاعة بالضحك، وكان يقول فيها جملة واحدة وهى "حلاوة سمسمية بمليم الوقية" وبطريقة أداء مميزة لفتت إليه الأنظار.
يضحك توفيق قائلا: "ذكرنى الزعيم عادل إمام بهذه الجملة عندما شاركت معه فى مسلسل منذ 3 سنوات فكان يرددها ويضحك".
وأضاف: "من هذا المشهد جذب عادل إمام إليه المخرجين والمنتجين فوقع عليه الاختيار لأداء شخصية دسوقى أفندى فى مسرحية "أنا وهو وهى".
وتابع الفنان الكبير رشوان توفيق قائلا: "من وجهة نظرى فإنه لم يأت فنان قبل أو بعد عادل إمام يمتلك نفس قدراته فهو فنان عبقرى ومتنوع وأدائه عالمى".