تحمل كثيراً وقدم تاريخاً لن ينسى فى القلعة الحمراء، ولكن الأهم أن يحافظ على هذا التاريخ صلباً ليس به شوائب تعكره ولا يملك خياراً آخر بخلاف الانسحاب من المشهد المتوتر فى القلعة الحمراء بإعلان قرار الاعتزال وتوديع الساحرة المستديرة من باب الكبار، بعد تراجع مستواه فى الفترة الأخيرة وحصوله على فرص مؤثرة سلبت من آخرين متألقين، وعلى رأسهم الواعد حمدى فتحى.
*أحمد فتحى
رغم كونه عائداً من الإصابة إلا أن المردود الذى يقدمه أحمد فتحى، الظهير الأيمن للأهلى، فى المباريات الأخيرة يسحب منه لقب "الجوكر" الذى اشتهر به السنوات الطويلة مع المارد الأحمر، بعدما ارتكب أخطاء ساذجة كلفت فريقه خسارة مباريات مؤثرة فى صراعه نحو الحفاظ على درع الدورى.
*مروان محسن
يسجل مروان محسن، مهاجم الأهلى، أهدافاً فى بعض المباريات ويظهر متألقاً ولكنه ليس دائماً فهو نادر الحدوث يستطيع من خلاله أن يكون لاعباً مرحباً بقدراته فى أندية وسط الدورى، أما حين يرتدى قميص المارد الأحمر زعيم البطولات والألقاب فيظهر كمهاجم غير مؤثر على الإطلاق ولا يستحق فرصة أخرى مع الفانلة الحمراء.
*محمد الشناوى
جاءته حراسة مرمى النادى الأهلى على طبق من ذهب، وسرعان ما تألق وأثبت تواجده ليحافظ على العرين الأحمر بثبات وبنفس السرعة، وجاء التراجع بعدما تسبب الشناوى فى خسارة ناديه بطولات سهلة بأخطاء ساذجة كان بالإمكان تداركها لو أحسن استغلال وتقدير الموقف.
*سعد سمير
رغم أنه مصاب فى الفترة الأخيرة إلا أن استمراره داخل النادى الأهلى قائداً لخط الدفاع بات محل دراسة كبيرة، فى ظل عدم تقديمه ما يثبت أحقيته فى قيادة خط دفاع المارد الأحمر الذى عاش مواسم رائعة كان فيها أشبه بالصخرة التى تحطمت عليها أحلام كل المهاجمين فى القارة الأفريقية على يد وائل جمعة مدافع الأهلى الأسبق، إنما فى الوقت الحالى أصبح دفاع الأحمر مستباحاً لأنصاف المهاجمين.
*وليد أزارو
هداف الدورى فى الموسم الماضى تحول فى يوم وليلة لملك الفرص الضائعة فى مباريات الأهلى الأخيرة دون أسباب واضحة، حتى بات يخشى مواجهة عرين المنافسين خوفاً من الغضب الجماهيرى، لذا فإن المهاجم المغربى قد يلقى نفسه خارج الأسوار الحمراء لاستغلال مكانه بالتعاقد مع مهاجم سوبر قادر على إحراز الأهداف واستعادة البطولات.