ما الذى يدفع الإنسان لإنهاء حياته؟؟ تناولت بعض أفلام السينما المصرية عدة قضايا تناقش فكرة الانتحار سواء بدافع الدفاع عن السمعة أو الانتقام أو الحب وسلطت عليها الضوء أيضا كإنذار لنهاية مأساوية لمن يسلك طريق الخطا.. إليكم بعض الأفلام التى قام أبطالها بالانتحار فى نهايتها.
فيلم "بداية ونهاية" بعد وفاة الأب تجد الأسرة المكونة من أم وشابان وفتاة أنفسهم بلا عائل ولا مادة، ليبدأ كل منهم فى اﻹتجاه إلى طريق مختلف فيتجه الأخ الأكبر (حسن) فريد شوقى للعمل بالمخدرات والغناء فى الأفراح، ويتخرج (حسين) عمر الشريف الأوسط من كلية الشرطة وتكون طموحاتة كبيرة فى أن يتزوج بفتاة غنية صاحبة نفوذ حتى تنتشلة من بؤسة، بينما تعمل (نفيسة) سناء جميل بالدعارة بدون علم الأسرة بعد أن أحبت شخص ووعدها بالزواج ثم خدعها وخسرت نفسها، وبعد علم أخيها حسين بعملها ضغط عليها لتنتحر.
فيلم "اغتيال مدرسة" تدور أحداثة حول المدرسة "هدى" نبيلة عبيد التى تعمل فى إحدى المدارس الخاصة وتنشا مشاكل بينها وبين شقيق زوجها تدفعها لتلجأ لإعطاء الدروس الخصوصية لإحدى الطالبات فتكتشف أنها حامل من زميل لها فى المدرسة وفتحاول حل المشكلة ويحاول الطالب "عصام" هشام سليم أن يتخلص من الدرسة هدى فيستترجها لبيتة ويقوم بتصويرها دون علمها ليضغط عليها وتنكشف لعبته فى النهاية فيتزوج زميلته ميرفت وتخرج المدرسة هدى من القضية ويستغل شقيق زوجها القضية وياخذ منها اولاددها وتنتحر المدرسة.
يسافر "عبد التواب" عبد البديع العربى تاجر العطارة المعروف بالتقوى والاستقامة ويسافر إلى الإسكندرية للاتفاق على صفقة مخدرات يدفع فيها ثروته وعند عودته يلقى مصرعه هو ومساعدية ويحاول الابن الأكبر "كمال" نور الشريف أن يخفى حقيقة أموال والدهم ولكن يتهمة إخوته "شكرى" حسين فهمى و"عادل" محمود عبدالعزيز بسرقة الأموال فيعترف كمال بحقيقة مصدر ثروة العائلة ليقع الجميع أمام اختيار صعب ما بين إتمام الصفقة والحصول على المال أو رفض الصفقة من الأساس إلى أن يوافق شكرى وعادل على مساعدته فى استخراجها من الملاحات بعد تقديم استقالتهم من مناصبهم وينتهى الفيلم بضياع الصفقة فيفقد عادل عقلة وينتحر شكرى.
تدور قصة الفيلم حول "نوال"سعاد حسنى المتزوجة من رجل الأعمال المتسلط "عزت" حسين فهمى الذى لا يرى فيها إلا قطعة ديكور تزين منزله وتشبع رغباته دون أن يبادلها العواطف أو حتى يعير لها اهتماما، على عكس ما كان عليه فى فترة الخطوبة تمل نوال من حياتها مع عزت وتطلب منه الطلاق، فى الوقت الذى تتعرف فيه على "شكرى" أحمد زكى صاحب المؤهل العالى فى الفنون الجميلة والذى يعمل مصفف للشعرفيقع فى حبها، لكن عزت يعلم بالأمر ويحاول بكافة الطرق التفريق بينهما إلا أنه يفشل فى ذلك وتتم الزيجة ويضطر عزت إلى قتل شكرى عن طريق صدمه بسيارته، وتعلم نوال بالأمر وتقرر الانتقام بالادعاء على عزت أنها تحبه وفى إحدى الليالى تطهى له طعامه المفضل وتضع له فيه السم، وفى اللحظة التى يتناول فيها عزت الطعام يطلب منها تناولها معه للطعام، وبالفعل تلبى طلبه حتى يطمئن ويتناوله ويسكن السم فى جوفهما لتكون تلك هى النهاية.
"نجوى" شريهان شابة رائعة الجمال تلتحق بكلية الإعلام وتأتى من طنطا لتقيم مع أختها المتزوجة تبنى نجوى عدة صداقات مع زملائها ونتيجة لذلك تتورط فى علاقة مع" منير" محمود الجندى الذى يرفض الزواج منها بعد أن غرر بها فتقرر أن تنتقم منة فتغوى زوج أمة "شلاطة" فريد شوقى الذى حقق ثراء فاحشا بطرق مريبة فيتزوجها وتظن أنها أنتقمن من منير لكن شلاطة يطلقها ليتزوج من "وداد" عزة جمال التى اتفقت مع منير على الانتقام من نجوى تباشر وداد أعمال شلاطة وتبتزه وتحصل على مستندات تدينة وتقع فى يد نجوى فتسلمها إلى سالم الصحفى فينشرها، توضع أموالة تحت الحراسة وتلجأ نجوى للإقامة مع قوادة تدعى "أم سالم" نعيمة الصغير وتستسلم لها وتداهم الشرطة الشقة وتقبض على الجميع، وعند وصولهم إلى حجرة التحقيق تلقى نجوى بنفسها من فوق شرفة الحجرة العالية هناك لتفارق الحياة.