"جاى من بلاد بعيده، لا زاد ولا مايه، وغربتى صحبتى بتحوم حواليا"، كلمات الشاعر الجميل عبد الرحمن الأبنودى الذى تحل اليوم ذكرى وفاته، فقد رحل عن عالمنا فى 21 أبريل، تاركاً خلفه إرثا كبيرا من الدواوين والشعر والأغانى الرائعة التى ليس لها مثيل، والتى لا تزال تحيا إلى الآن بيننا، ويعد الأبنودى أشهر شعراء العامية فى مصر، ومن أشهر أعماله السيرة الهلالية التى جمعها من شعراء الصعيد.
وقد ألف "الخال" الأبنودى كما كان يطلق عليه، العديد من الأغانى لعمالقة الغناء، من أشهرها:
للعندليب عبد الحليم حافظ: عدى النهار، المسيح، أحلف بسماها وبترابها، إبنك يقول لك يا بطل، أنا كل ما أقول التوبة، أحضان الحبايب، اضرب اضرب، إنذار، بالدم، بركان الغضب، راية العرب، الفنارة، يا بلدنا لا تنامي، صباح الخير يا سينا، وغيرها.
محمد رشدى: تحت الشجر يا وهيبة، عدوية، وسع للنور، عرباوى
فايزة أحمد: يمّا يا هوايا يمّا، مال على مال، قاعد معاى
نجاة الصغيرة : عيون القلب، قصص الحب الجميلة
شادية: آه يا أسمرانى اللون، قالى الوداع، أغانى فيلم شىء من الخوف
صباح: ساعات ساعات
وردة الجزائرية: طبعًا أحباب، قبل النهاردة
محمد قنديل: شباكين على النيل عنيكي
ماجدة الرومى: جايى من بيروت، بهواكى يا مصر
محمد منير: شوكولاتة، كل الحاجات بتفكرني، من حبك مش برىء، برة الشبابيك، الليلة ديا، يونس، عزيزة، قلبى مايشبهنيش، يا حمام، يا رمان
نجاح سلام: شىء من الغضب.
مروان خورى: دواير.
يذكر أنه تزوج من المذيعة المصرية نهال كمال وله منها ابنتان وشارك معها ببرنامج أيامى الحلوة وهو يحكى عن ذكرياته فى الصعيد وعن والدته فاطمة قنديل، منذ أن كان طفلا حتى الشباب.