انتهت أزمة الإعلامية سالى عبد السلام بعد أن استطاعت الوصول إلى الفندق بعد توقفها خلال دخول بيروت، وبدأت الأزمة باستغاثة منها للسفارة المصرية فى لبنان من خلال فيديو تتهم فيه أحد الضباط فى مطار بيروت بالتعسف فى التعامل معها، أثناء عودتها برفقة والدتها من لبنان.
وأضافت "واخد الباسبور بتاع مامى أنا عرفت أخد باسبورى.. مش عارفة ارجع مش عارفة اعمل أى حاجة.. أنا مش عايزة أجى البلد دى تانى خلاص.. أنا هنا يا جماعة لو مش هيحترمونى أنا مش عايزة أجى لبنان تانى أنا عايزة حد يتصرفلى أنا عايزة أوصل للسفارة"
وعرضت الإعلامية سالى عبد السلام فيديو آخر يظهر الازدحام فى المطار وتظهر فيه والدتها خلال الكشف عليها وهى تشكو من الضغط واضطراب ضربات القلب بسبب الوقوف لفترة طويلة فى لبنان، بينما كان أحد الأطباء اللبنانين يجرى عليها الكشف.
وفى النهاية قالت سالى عبد السلام: "أنا لسه واصل الفندق حالا.. وشكر لكل الناس اللى اطمنت عليا.. والظابط رفض الاعتذار وأنا دخلت البلد علشان خاطر سيادة السفير المصرى والقنصل المصرى وكفاية انكم تكبرونا فى أى مكان.. وعلشان أنا بحب لبنان وكفاية استقبالهم والناس الحلوة اللى هنا.. الناس دى هشالها فوق رأسى طول العمر.. وكفاية المعاملة وحسن الاستقبال.. والحمد لله أمى كويسة".