تجدد ثوران جبل أجونج فى جزيرة بالى الإندونيسية، صباح يوم الأحد الماضى، مما تسبب فى وجود سحابة رماد بركانى على بعد كيلو مترين فى السماء، حيث يجعلها منطقة غير آمنة للرحلات الجوية.
أثار مخاوف من تأخر الرحلات الجوية، وعلى الرغم من تحديد السلطات مسافة مساحتها أربعة كيلو مترات حول الجبل، إلا هناك مخاوف أيضا لوقوع المزيد من الانفجارات، وفقا لجريدة الديلى ميل البريطانية.
وقالت السلطات الإندونيسية، إن الرحلات السياحية القادمة إلى مطار بالى الرئيسى لم تتأثر، لكن مازال نشاط البركان مستمر، مما يثير بعض المخاوف حول قضاء المسافرين العطلات فى الجزيرة الإندونيسية، حيث كان السائحون عالقين لأكثر من أسبوع بعد أن اندلع بركان جبل أجونج العام الماضى، حيث تسببه فى وجود سحابة رمادية بركانية كثيفة فى الهواء، مما يجعلها منطقة غير آمنة بالنسبة للطائرات فى الداخل والخارج.
وتسبب البركان فى يونيو 2018 العام الماضى، فى إلغاء جميع الرحلات الجوية فى مطار دينباسار، حيث تقطعت السبل بحوالى 5 ألاف مسافر، وذلك بسبب سحابة الرماد البركانى التى سببها جبل أجونج فى جزيرة بالى، حيث كان ليس من الأمن تشغيل الرحلات الجوية، وكان قد تم إجلاء الآلاف من المنطقة فى عام 2017 مع وقوع العديد من الانفجارات الصغيرة بشكل منتظم.
يأتى ذلك وسط وجود بركانين نشيطين آخرين فى الجزيرة، وهما جبل برومو وميرابى، ولكن هناك استبعادا وقوع بركان آخر بهما.
وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث، إن ذلك الوضع طبيعى، وليس هناك داع لأن يشعر الناس بالذعر طالما بقوا خارج منطقة الخطر، مع ذلك تجاهل بعض المتسلقين الأجانب الأمر وحاولوا تسلق الجبل.
بركان جبل أجونج