عادة ما تعانى النساء بعد بلوغها سن الخمسين، فتجد أن حياتها أصبحت مملة ويطاردها وحش كبر السن ومهما كانت تتمتع بقدر من الجمال إلا أنها تشعر بأن وجهها أصبح تتخله التجاعيد مما يجعلها تشعر بأنها غير مرغوب بها، إلا أن الأمر كان مختلفا بشكل كبير بالنسبة للنجمة سلمى حايك، التى وجدت في عامها الخمسين حيوية لم تعهدها من قبل فأصبحت تنعم بحياتها حتى أنها لا تتذكر حقيقة تقدمها بالعمر فلديها العديد من المهام التي تنجزها، بل أصبحت أكثر نجاحا من ما سبق، فكيف أصبحت حايك أجمل بعد الـ50؟
رصدت مجلة «بيبول» في تقرير عن «حايك» بعض من كواليس حياتها بعد عامها الخمسين، فحايك منشغلة بتربية ابنتها «فالنتينا» صاحبة التسعة أعوام والتي أصبحت من المشاهير بمدرستها، فهي تحرص على تعليمها الكثير من المهارات.
أصبحت حايك منشغلة بعملها أكثر من أي وقت مضى، فحياتها أصبحت منقسمة بين التمثيل وإنتاج الحفلات، فكان آخر أعمالها دورها بفيلم How To Be A Latin Lover.
لدى «حايك» العديد من الاهتمامات الأخرى التي ليس لها علاقة بالفن، منها خط مستحضرات التجميل «Nuance».
أصبحت «حايك» تتنقل بين العديد من دول العالم في عامها الـ50، فنظرا لأعمالها التى تجبرها على زيارة العديد من الدول، كذلك طبيعة عمل زوجها التى تجبرها على السفر كثيرا، ما جعلها تمتلك العديد من المنازل فى مختلف دول العالم.
