أكد فنان العرب محمد عبده عن سعادته وتفاؤله الشديد بما يحدث فى المنطقة العربية خاصة السعودية، مؤكداً أن السعودية تعيش ربيعا عربيا ثقافيا فنيا وحالة من الانفتاح الفنى تتنبأ بمرحلة مختلفة بتاريخ المملكة.
كما أكد على سعادتة بتعاونه مع الموسيقار طلال الذى استطاع إبراز جميع إمكانيات صوته المختلفة مؤكداً على أنه بعد خبرة حوالى 50 عاما فى عالم الغناء وصل إلى مرحلة تمكنه من تقييم تجربته الفنية بشكل صحيح.
جاء ذلك أثناء المؤتمر الصحفى الضخم الذى عقد مساء أمس بأحد فنادق القاهرة وبحضور المايسترو هانى فرحات وخالد أبو منذر المشرف على أعمال الموسيقار طلال.
وأضاف فنان العرب أن مصر هى بلد الفن الأولى فى الوطن العربى، وأنها سبب نجاح كل المطربين المتواجدين حالياً على الساحة الفنية، وكانت انطلاقته منها انطلاقة ذهبية.
وعن تعاونه مع الموسيقار الكبير طلال ردّ قائلا: "تعاونى مع الموسيقار طلال بدأ منذ 30 عامًا، فى ألبوم "يا هلا بالطيب الغالى"، مؤكداً أن استمراره كملحن بكل هذه القوة يعنى أنه فنان لا ينضب أبداً، وأن لديه الكثير ليقدمه للفن والموسيقى العربية، وطيلة سنوات التعاون مع "طلال" قدمنا سوياً مجموعة من أجمل وأروع الأغنيات، وأهم ما يميز طلال هو حرصه الشديد وتأكيده الهوية الفنية السعودية، وانه يضع الفن السعودى فى منافسة مع كافة الفنون العربية الاخرى.
وعن حفله بدار الاوبرا قال "عبده" : أحرص دائما على تقديم حفل سنوى فى مصر على مسرح الأوبرا ومن المقرر هذا العام تقديم عدداً من أغانى الألبوم الأخير "يا غافية قومى" الذى لحن كامل أغنياته الموسيقار الدكتور طلال.
واضاف عبده أن اغانى هذا الألبوم تتميز بانها مختلفة تماما عن السابق وواثق انها ستجد نجاح أكبر من السابق وستكون أكثر انتشارا.
أما المايسترو هانى فرحات فقال: كنت بحلم أن اقف على المسرح مع فنان العرب محمد عبده وانا صغير، وفضل من الله أن يتحقق حلمى بجوار الأسطورة الحقيقة لكل العرب ولى الشرف المشاركة للعام الثانى والتواجد فى مهرجان الموسيقار طلال من خلال الحفل الذى سيقام بدار الأوبرا المصرية احتفالاً بألبومه الجديد "يا غافية قومي".
بينما أكد خالد أبو منذر أن الألبوم الذى احتاج فترة إعداد تخطت العشرة أشهر سيلاحظ الجميع أنها أعمال أكثر قوة واحتاجت عملا مكثفا للظهور بهذا الشكل المميز ونظراً لخصوصية هذا العمل الفنى خاصة وأنه يتوج مشوار الموسيقار الدكتور طلال وفنان العرب محمد عبده مع مجموعة متميزة من الشعراء ويكون العمل معهم طبيعة خاصة حيث إن لكل فنان منهم رؤياه التى غالبا ما تضيف إلى العمل روحاً ورونقاً مختلفاً.