فاز سائح بريطانى برىء من الاعتداء على كابتن فريق الركبى سيفنز الأسترالى السابق جيمس ستانارد، فى قضية تشهير ضد شبكة تليفزيون، وذلك بعدما قال سام أوليفر، من نيوكاسل، إن شبكة Nine Network الأسترالية قد صورته خطأً بأنه مذنب بارتكاب فعل إجرامى "جبان" فى سيدنى، ولكن قد ثبت أنه غير مذنب فى العام الماضى.
يوم الجمعة، رفض القاضى حجة شبكة "Nine Network"، بأن تقريرها الإخبارى عن الحكم كان عادلًا – وأمرت الشبكة التليفزيونية بدفع تعويض إلى أوليفر بقيمة 100.000 دولار أسترالى، أى ما يعادل 54.000 جنيه إسترلينى أو 70.000 دولار.
وقد وصف التقرير الإخبارى الحادث بأنه "لكمة جبان أنهت حياة السيد ستانارد"، وتم تقديمه بعبارة "بدون عقوبة"، وقد جادلت الشبكة التليفزيونية فى المحكمة بأنه تقرير عادل وتعبير عن الرأى فيما يتعلق بمسألة المصلحة العامة، ومع ذلك، قرر القاضى مايكل لى، أنه قد صور السيد أوليفر خطأً كجبان قام بلكم رجل أعزل وخرب حياته المهنية، وذلك حسب ما نشرته وسائل الإعلام البريطانية.
شبكة "Nine Network"، وهى واحدة من أكبر شبكات أستراليا، قالت إنها محبطة وستنظر فى الطعن، بينما قال أوليفر لوسائل إعلام بريطانية، العام الماضى، إن وسائل الإعلام المحلية صورته على أنه سفاح عقب المعركة غير المبررة، مضيفًا أن "ستانارد ألقى اللكمة الأولى، وكان رده غريزى".
وقد طلب محامو السائح البريطانى أكثر من 250 ألف دولار أسترالى كتعويض، وفقًا لصحيفة سيدنى مورنينج هيرالد، إلا أن التعويض جاء بقيمة 100.000 ألف دولار أسترلينى، فيما قال القاضى لى، إن استخدام مصطلح "لكمة الجبان" قد نقل معنىً معينًا مفاده أن الشاب البريطانى لا يرتكب فعلًا عنيفًا فحسب، بل إنه يفتقر بشكل واضح إلى الشجاعة للتصرف بطريقة سليمة أو عادلة، ويأتى هذا فيما عولج ستانارد من كسر فى الجمجمة بعد الحادث وتم تقاعده من لعبة الركبى فى يونيو الماضى.
السائح بريطانى
السائح بريطانى