"أتوه في المدينة أضيع في المواجع، وفي دموعي الحزينة، وفي كل الشوارع لا ضاعت مواجع ولا هديت عيونى".. ربما تعيدك هذه الكلمات إلى نوستالجيا عقد ونصف من السنوات فيما مضى، وتدندن بقيتها عن ظهر قلب رغم كونها قديمة، هى ببساطة إحدى روائع الكينج محمد منير، والتى عادت إلى الحياة من جديد ولكن بـ"تاتش راب"، على طريقة موسيقى الأندرجراوند.
وقررت فرقة ريفوليوشن ريكوردز، إحدى أقدم فرق الراب فى مصر، والتى تحتفل حاليًا بعامها الثالث عشر فى مسيرتها الغنائية، إعادة إحيائها بشكل موسيقى جديد تمامًا عما عرفت به، مع مزجها بملسات من الراب على طريقتها الخاصة، بعد مرور 14 سنة على ظهورها للمرة الأولى فى فيلم "دنيا" الذى جمع محمد منير مع الفنانة حنان ترك، وتعاونت الفرقة خلال الأغنية مع عازف الكلارينيت الأمريكى Aurora Nealand، وبمشاركة عازف العود الفلسطينى George Kandalaft.
فرقة ريفوليوشن ريكوردز تعد من مؤسسى مجال الراب بشكله الجديد فى وسط الأندرجراوند المصرى، وانطلقت فى رحلتها الفنية عام 2006 من قلب عروس البحر الإسكندرية، وشدت رحالها مؤخرًا من مصر واستقرت فى كندا، حيث تبدأ انطلاقة غنائية جديدة فى رحلتها الموسيقية، بعدد من الجولات الفنية هناك، وتطل كل فترة بأغنية جديدة، آخرها أغنية "مسافر"، وتضم الفرقة الرباعى أحمد روك وتيمراز ورونى وسيزار.