تأثر موسم شم النسيم السينمائى باقتراب شهر رمضان وانشغال النجوم بتصوير أعمالهم الدرامية، بجانب امتحانات نهاية العام الدراسى، سلبًا وخرج الموسم من حساسبات النجوم وصناع السينما لأول مرة منذ سنوات، ولم يعد أمام الجمهور سوى الأفلام التى طرحت مؤخرًا التى يغيب عنها نجوم الصف الأول.
4 أفلام طرحت قبل موسم شم النسيم وهى «كازانوفا» و«يوم العرض» و«ضغط عالى» و«اللعبة أمريكانى»، وهى من نوعية الأفلام قليلة التكلفة، بجانب الأفلام التى طرحت فى موسم منتصف العام الدراسى ومنها؛ «نادى الرجال السرى» لكريم عبد العزيز وغادة عادل، و«قصة حب» بطولة هنا الزاهد وأحمد حاتم، و«قرمط بيتمرمط» بطولة أحمد آدم، و«ساعة رضا» بطولة احمد فتحى، و«الضيف» بطولة خالد الصاوى وشيرين رضا .
بالنظر إلى موسم شم النسيم الفائت من عام 2018، نجد رواجًا سينمائيًا مقبولا وإن كان يشترك مع الموسم الحالى فى غياب نجوم الصف الأول، وطرحت 7 أفلام، هى "نورت مصر" لبيومى فؤاد، "قسطى بيوجعنى" هانى رمزى، "على بابا" لكريم فهمى وأيتن عامر، "بيكيا" لمحمد رجب، "ساعة صفا" لأحمد فتحى، "الخروج عن النص" لمحمد نجاتى، "صباح الخير" بطولة إيساف.
ورغم ما تناله أفلام شم النسيم من اتهامات أبرزها ضعف المستوى، وضمها وجوها غير معروفة من نجوم الصف الثانى، إلا أن هناك أفلاما قليلة التكلفة ولا تضم نجوم كبار ونالت إعجاب الجمهور والنقاد وحازت على العديد من الجوائز كفيلم يوم الدين وورد مسموم، ويبقى نجاح الأفلام مرهون بجودة محتواها وليست قلة تكلفتها أو اعتمادها على أسماء كبيرة من النجوم.