الكلب «بودى» بيغنى وبيعزف على البيانو.. يتابعه 18 ألف شخص

أكثر ما يثير الضحك للإنسان، هو مشاهدة طفل صغير يقوم بحركات عفوية وتلقائية، يقلد فيها الكبار فى أفعالهم، ولكن قد يكون الأكثر إثارة للضحك، هو مشاهدة الحيوانات الأليفة التى تعيش معنا فى اليوم تقوم بنفس الشيء، وتحاول تقليد ما تشاهده.

 

أصبح من السهل فى السنوات القليلة الماضية، أن تنال بعض الحيوانات شهرة على "السوشيال ميديا"، إلا أن هذا الأمر مقترن بتقديم شيء مختلف، وهو ما حققه الكلب "بودى"، عازف البيانو والمغنى وصاحب المهارات الاستثنائية.

 

يمتلك بودى حسابا خاصا على انستجرام، يحتوى على 18 ألف متابع، وله أكثر من 300 صورة وفيديو عبر هذا الحساب، تتنوع بين العزف على البيانو والدرامز وأيضا الغناء.

 

الحساب يكشفن عن المهارات الاستثنائية لـ "بودى"، فى العزف على البيانو والغناء، بل وأثار إعجاب الكثيرين، بعد أن نشر صاحب الحيوان الأليف مقاطع فيديو تظهر قدراته الفريدة.

 

واحتفل "بودي" منذ أيام، بالذكرى الثالثة لإنقاذه من قِبل عائلة أمريكية، في جزيرة «لونج آيلاند» قرب نيويورك، وكان الاحتفال بالعزف المنفرد على البيانو والغناء، ويظهر الفيديو الكلب «بودي» وهو يضرب بإحدى أقدامه على البيانو، بينما يرفع رقبته إلى أعلى ويصدر أصواتاً متناغمة مع ما يصدر عن البيانو، وكأنه يغنى.

 

وظهر الكلب بكامل أناقته، إذ ارتدى ربطة عنق صغيرة تشبه التى يرتديها عادة كبار عازفى البيانو حول العالم أو المايسترو على المسرح، وبدا مستمتعاً للغاية وهو يؤدي مقطوعته على نحو مذهل.

 

المفارقة العجيبة، أن لدى بودى ألبوم على بعض مواقع الانترنت المتخصصة فى الموسيقى، كذلك أُنشئ له موقعا بإسمه على "الانترنت"، تُباع فيه بعض الاكسسوارات والملابس وعليهم علامة "بودى" وهو يغنى، حيث تحول بودى من مجرد "كلب"، إلى أيقونة على السوشيال ميديا، وفى نفس الوقت "ماركا" للملابس بصورته.

 

نال بودى شهرة واسعة خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث أجرى برنامج "صباح الخير يا أمريكا"، تقريرا مصورا عن "بودى"، كذلك يحظى بشعبية كبيرة على السوشيال ميديا، حيث يتابعه الآلاف بشغف كبير، ويحرصون على مشاهدة الفيديوهات التى تُنشر بين الحين والآخر على حساب بودى.