الحلقة الرابعة من Game of Thrones ترفع شعار الحب والاعترافات

مزيج من المشاعر المتضاربة شعر به عشاق المسلسل الفانتازى العالمى Game of Thrones منذ أن تم الإعلان عن تسريب الحلقة الرابعة من الموسم الثامن والأخير #GOTS8E4 وذلك قبل ساعات من موعد العرض الرسمى.

تبدأ الأحداث فى وينترفيل، إذا يقف الجميع مودعا وباكيا على من فقده فى معركة The Long Night، ليعقب ذلك خطبة من جون سنو، لتبجيل وتقدير من رحلوا من أجل بقاء الإنسانية، عقب هذا المشهد، نجد الجميع مجتمعين على موائد الطعام، وبينما يقوم "جندرى براثيون" بالبحث عن "آريا ستارك" تفاجئه دنيرس تارجارين بمعرفتها لهويته الحقيقة، وبما فعله والده الذى سلبها عرش عائلتها وحاول قتلها، وعلى الرغم من ذلك، تقوم جعله اللورد جندرى براثيون حاكما على "ستورمزإند" معترفة بأنه بالابن الشرعى لـ"روبرت براثيون"، لتكتسب بذلك حليفا لها طيلة الوقت.

ومن المشاهد الأكثر انتظارا فى هذه الحلقة هو لقاء "بريان تارث" و"جيمى لانيستر" بعد وقفهما بجانب بعضها البعض فى المعركة، وخلال احتفالهما بمشاركة "تيريون لانيستر" وطرح العديد من التساؤلات التى فى سياق اللعب واحتساء النبيذ، ينتهى المشهد بقبلة عاطفية بين الثنائى الذى شغل الكثير من المتابعين.

عقب هذا المشهد، يدور حوار بين بران ستارك وتيريون لانيستر، يشير خلاله "بران" إلى أن المعقد الذى يجلس عليه يشبه المقعد الذى صنعه "دايرون تارجريان" لابن أخيه المقعد منذ 120 عاما، ليعلق عليه "تيريون" بأنه يعرف التاريخ أكثر من أى شخص آخر.

ومن بين المشهد التى تجيب على أحد الأسئلة التى طرحت منذ عرض حلقات الموسم الثامن والأخير، هو ما يتعلق بتغيير شخصية "سانسا ستارك"، وفى هذه الحلقة تكشف عن ذلك بالإشارة إلى أنه لولا ما تعرضت له من "الخنصر" و"رمزى" وغيرهم لبقيت كسيرة الجناح طوال حياتها.

ومرة ثانية، تجمع أحداث الحلقة بين "آريا ستارك" و"جندرى براثيون"، بعدما حصل على اعتراف من "دانى" بأنه الوريث الشرعى، وبأنه حاكم "ستورمزإند"، ليطلب منها فى مشهد أكثر رومانسية من قبله هو، أن تكون زوجته، ليدى "ستورمزإند"، إلا أنها ترفض.

على الجانب الآخر، وبعد العديد من المشاهد الرومانسية، تفاجئ "دانى" "دون سنو" بألا يخبر سانسا وآريا ستارك بأنه الوريث الشرعى، وأن يطلب من بران وسام كذلك، وعلى الرغم من تأكيده المستمر لرفضه أن يكون الملك، إلا أنها تنكر عليه هذا، حينما تذكره بأنه لم يكن يسعى لأن يصبح ملك الشمال، وقد أصبح.

وبعد انتهى التخطيط للمعركة مع سيرسى، أصرت آريا ستارك على أن يعقد اجتماع مصغر باسم عائلة "ستارك" دار الحديث خلاله على "دانى"، لينتهى فى النهاية بمطالبته لهما بالقسم على سر سيطلعهما عليه، وهنا يطلب بران أن يخبرهما، دون أن نعرف حتى نهاية أحداث الحلقة موقف آريا وسانسا.

خلال التوجه إلى المعركة، يدور حوار بين تيريون لانيستر واللورد فاريس حول ماهية جون سنو الحقيقية ونسبه، وأن ذلك لم يعد سرا، بل أصبح بمثابة المعلومة التى سوف تشق طريقها فى التناقل بين الناس، وعلى الرغم من أن الجميع يعلم بمدى حب جون سنو إلى دانى، إلا أن المخاوف من الخلاف بينهما على العرش لا زالت باقية، الأمر الذى يطرح فرضية زواجها، بما أن النسب – كونها عمته – لم يكن يوما بمثابة العائق لدى التارجيريان، ولكن على الرغم من ذلك، فإن اللورد فاريس يطرح الأسئلة التى لا يجيب عليها تيريون، مثل أن الأمر لا يتعلق بما هو شائع لدى التارجيريان، لأن جون سنو تربى فى الشمال، وهذا أمر مختلف، بالإضافة إلى أن دانى من المؤكد لن تفضل مشاركة أحد لها فى العرض،  ولا التشكيك فى سلطتها.

وبينما تحلق "دانى" وحدها مع التنانين، يتعرض أحدهما إلى القتل على يد يورين جريجوى، خلال تمكنه من نصب كمين لها أثناء توجهها إلى "كينجز لاندينج"، كما تتعرض هى لمحاولة قتل تفر منها، بعد مخاطرة جنونية منها، ثم يتمكن يورين جريجوى من القضاء على الأسطول البحرى، وأسر "ميساندى".

وبعد محادثات بين شد وجذب لإقناع "دانى" بعد المضى فى طريقها المزعوم باسم تحرير العبيد، وقيامها بقتل الآلاف من الأبرياء، يحاول تيريون إقناع سيرسى بالإفراج عن "ميساندى" والاعتراف بأن حكمها انتهى، وأن عليها أن فيما فى مستقبل طفلها القادم، لينتهى الموقف فى النهاية بإعدام ميساندى، وهو المشهد الذى تم تسريبه كمقطع فيديو قبل ساعات، وعبرت "دانى" خلاله عن مشاعر غضبها وانطلاق شرارة جنون الانتقام من سيرسى.

وقبل هذا، وفى مشهد أكثر دراما، تبكى بريان تارث راجية جيمى لانيستر ألا يتجه إلى "كينجز لاندينج" وليبق معها، ليعترف لها بأن له ليس رجلا طيبا كما تعتقد، وهنا يسرد عليها الكثير من أفعاله التى قام بها من أجل حبه لشقيقته سيرسى.

وأن انتهت الحلقة الرابعة، تبين لجميع المشاهدين، كذب العديد من التسريبات الخطية التى كتبت منذ أن تم الإعلان عن تسريب مشاهد، أو تسريب الحلقة بالكامل، واستغلت العديد من منصات التواصل الاجتماعى وبعض المواقع الأخرى، فى نشر ما أسمه بالتسريبات التى تبين أنها فى النهاية أكاذيب.