"داليدا" -ياسمين صبرى- تجرى على كوبرى ستانلى بالإسكندرية، وفجأة تصدمها سيارة، وترفض اتهام أحد بمحاولة قتلها فى تحقيقات الشرطة معها، ولكنها تعود لاتهام أهلها بالكامل، ومن هنا بدات استرجاع حكايتها، وذلك فى أول أحداث الحلقة الأولى من مسلسل "حكايتى".
وروت أن الحكاية بدأت بعودة "صوفيا" – سارة التونسى – من باريس للعمل فى مصر بعدما درست فى أكبر معهد للأزياء فى باريس وكان حلم عمرها امتلاك جاليرى خاص بها ووصلت صوفيا الخان وهو المكان المتواجد فيه المصنع، وكبار الخان كان 3 أخوة سليمان - أحمد بدير و"سليم" – جمال عبد الناصر و"سعد" – ادوارد - من اصول صعيدية.
واستكملت داليدا، أن سليمان هو كبير الخان والآمر الناهى أما سعد فكان يعمل بجدية طوال الوقت وسليم أصبح غير متشجع للعمل، ويتجه للسهر وصرف الأموال التى جمعها بعد وفاة زوجته، وتحول لبرنس الخان وعرضت صوفيا عليهم شراء منتجات من باريس لمصنع الملابس وفتح محلات لبيع منتجاتهم وجعلت مصنعهم أكبر مصنع ملابس.
حادث قلب كل الموازين، وهو أن أولاد شديد أحبوا صوفيا جميعا، واشتعلت الغيرة بينهم، وكل واحد فيهم اعترف لها بإعجابه بها، وعرض عليها سليمان الزواج ورفضت الزواج منه؛ لأنه متزوج، وأنها تعتبره أخا كبيرا، وتحترمه، ولكنهم لم يتركوها فى حالها وخاصة سليمان، وتوفيت والدة صوفيا، وعاشت فى اكتئاب وحزن، ووقف بجانبها أهل الخان وتخطت الأمر ليتفاجأ سليمان وسعد بإعلان سليم نيته الزواج من صوفيا، واشتعلت الحرب بين الإخوة الثلاثة خاصة بعد زواج سليم من صوفيا.
عاش سليم وصوفيا أياما سعيدة، وعندما عادا إلى المصنع العمال احتفلوا بها، ولكن اليوم تفاجأ سليم برفض سليمان وسعد عمل صوفيا فى المصنع؛ بسبب تقاليدهم الصعيدية، ودخلت صوفيا فى اكتئاب والبقاء فى المنزل إضافة إلى إهمال سليم لها وضربه لها وخيانة، ولكنها تحملت إلى أن قررت الهرب، وعندما علم سليم طلب من شقيقه سليمان أمر رجاله بمطاردتها والعثور عليها، ونُقلت إلى المستشفى؛ بسبب التعب واكتشف سليم أنها حامل، وعادت المياه لمجاريها.
أنجبت صوفيا طفلة أطلقوا عليها "داليدا" بنت 7 أشهر، وبدأت داليدا فى تعلم تصميم الأزياء من صغرها، وأحبت أهل الخان، وبعد ذلك تزوج سليم من أخرى وهى: هبة عبد الحكيم، وبدأت أحلام داليدا فى أن تصبح مصممة أزياء كبيرة، وكبرت داليدا، ودخلت كلية الفنون التطبيقية، وتوقفت بموهبتها واجتهادها، ووصلت إلى السنة الأخيرة فى الدراسة.
وبدأت معالم العائلة تتضح ويظهر أبناء سليمان، وهما "أدهم" - أحمد حاتم، و"نور" -دنيا المصرى، وناهد رشدى، وتنكشف قصة حب بين أدهم وداليدا ابنة عمه ويطلبها للزواج، ولكنها تطلب تأجيل الأمر إلى بعد تخرجها كما تطلب منه أن تعمل بعد الزواج، أما سعد فتكشف الأحداث أن زوجته حنان العربى وابنه أحمد جمال سعيد وابنته، إضافة إلى ظهور "حسام" – اسلام جمال – أخو داليدا من والدها سليم فقط.
وتتحدث داليدا مع والدها عن خططها بعمل تصميمات مميزة لمصنع الملابس، ولكنه يرفض عملها من الأساس؛ بسبب التقاليد وعدم رغبته فى دخوله بمشاكل مع أعمامها، ويدخل سليم فى صدام مع أشقائه؛ بسبب مديونية فى المصنع والباقى من نسبته 20% فقط من حصة المصنع؛ بسبب سحبه أموالا طوال الوقت، ويحاول سعد الإيقاع بين سليم وسليمان برغبة الأخير فى شراء نسبته بالكامل والسيطرة على المصنع، وفى نفس الوقت يذهب سعد إلى سليمان ويقول له إن سليم غير متواجد فى المصنع، ولا يضع يده فى العمل معهم، وأنه لا يستحق أن يكون شريكا معهم.
وتمرض صوفيا وتذهب مع داليدا للمستشفى وصارحهما الطبيب بأن صوفيا مريضة بسرطان فى المخ وحالتها متأخرة، وسط صدمة كبيرة لداليدا.