بدأت الحلقة الثانية من أحداث ابن أصول الذى يذاع على قناة دى ام سى بوجود هشام (حمادة هلال) داخل المستشفى وسط قلق من أمه صولا (سوزان نجم الدين)؛ بسبب حادث السيارة الذى تعرض له نهاية الحلقة الأولى.
وما إن تدخل عليه المستشفى تندهش من جملة ابنها: "مسكتوا الراجل اللى عمل فيه كده"، وهى الجملة التى تستغربها هى وخالها، نظرا لأن الشهود الذين رأوا حادث السيارة لم يشاهدوا أحدا داخلها، وإنما شاهدا الحادث فقط.
كما يظهر خلال الحلقة للمرة الأولى محمد نجاتى فى دور سيف المهندس الذى يعد أحد أخوات هشام، ويقدم على هجرة بغرض السفر خارج مصر الذى يعتبرها حلمه الأكبر عكس والده الذى يرغب فى أن يعمل جواهرجى مثله.
وبعد خروج حمادة هلال من المستشفى يجلس بصحبة صديقه الأقرب الذى يلعب دوره إسلام إبراهيم (شريف)، ويفكر فى هوية الشخصية التى حاولت قتله، ويستقران على أحد الأشخاص الذى تسبب هشام فى دخوله السجن معروف باسم توفيق الحلو، وبالتالى يفكر فى طريقة من أجل استخراج تصريح لزيارته فى السجن، ويقوم بزيارته ويعده بأنه سيتكفل بكل مصاريف عائلته، بعدما تناقشا فى سبب دخوله السجن الممثل فى إلقائه (ماء نار) على وجه (داليا) الذى أخذها هشام منه، وفى النهاية يتعاهدان على نسيان ما فات.
بعد ذلك يقوم هشام بمصالحة جمال أخيه الأكبر كما يكشف شريف لحماده عن نيته بخطوبة نعمة (أيتن عامر) زوجة حماده فى السر، ليخبره الأخير بضرورة نسيان الأمر؛ لأنها ملبوسة منذ خطبتها لشخص مات فى الحمام ليلبسها منذ ذلك الحين ويؤذى كل من يقترب منها.
وفى آخر الحلقة سيرسل إلى هشام ورد مكتوب عليه رسالة يقول فيها "فلت المرة اللى فاتت ومش هنسيبك المرة اللى جايه ليصرخ حماده".