خرجت المغنية العالمية مادونا، عن صمتها مؤخراً للدفاع عن المغنى الراحل مايكل جاكسون، فى أزمته الأخيرة بعد شائعات تحرشاته الجنسية التى نسبتها اليه شبكة HBO فى فيلمها الوثائقى Leaving Neverland.
وعلقت مادونا التى اصطحبت ملك البوب الراحل فى حفل جوائز الاوسكار عام 1991، بأن دائما ما يكون المتهم بريء حتى تثبت ادانته، وأضافت فى تصريحات نقلتها صحيفة الاندبينديت البريطانية، بأنها لم تشاهد الفيلم الوثائقى حتى الان لأيمانها بأنه ادعاءات ليس أكثر.
وقالت مادونا فى تصريحاتها "جميع الناس بريئين حتى تثبت إدانتهم لقد سمعت آلاف الإدعاءات الكاذبة ضدي، لذلك انا دائمًا أخبر الناس هل يمكنك إثبات التهمة ؟ ما هي اجندة الأشخاص الذي يتهمونه ؟ هل سيحصلون اموال من هذه الادعاءات ؟ ".
وتربط مادونا بمايكل علاقة صداقة قوية منذ تسعينات القرن الماضى، والتى استمرت حتى وفاته عام 2009 عن عمر يناهز الـ 50 عاماً فى مدينة نيفرلاند.
وتلقت المغنية الأمريكية باربرا سترايسند هجوماً كبيراً بعد ان تصريحاته عن ملك البوب الراحل والتى وصفت فيها الرجال الذين يدعون تحرشه بهم، بأنهم كانوا فى سعادة غامرة اثناء تواجدهم معه فى منزله، وسرعان ما نشرت اعتذاراً قائلة "أنا آسفة بشدة لأي ألم أو سوء فهم سببته بعدم اختيار كلماتي بعناية أكبر عن مايكل جاكسون وضحاياه".
وفى سياق متصل، فقد رفعت عائلة ملك البوب الراحل عدة قضايا ضد الشبكة الأمريكية، التى اتهمتها بنشر أكاذيب وادعاءات ليس لها اساس من الصحة هدفها فى النهاية ربحية.
يذكر أن الفيلم التسجيلى "Leaving Neverland" عرض فى مهرجان صاندانس وأثار جدلًا كبيرًا، حيث يسرد الفيلم حياة نجم البوب الجنسية، ويتهمه بشكل واضح وصريح بالتحرش الجنسى بالأطفال ومساومتهم فى حفلات جنس جماعى، وضم مقابلات مع الموسيقى واد روبسون، والممثل جيمس سافشوك، اللذان يرويان قصص استغلالهم جنسياً من قبل ملك البوب، عندما كان يبلغان من العمر 7 و10 سنوات، وواجه انتقادات حادة من قبل جمهور جاكسون الذى احتشد أمام بوابات المهرجان، اعتراضًا على محتوى الفيلم وهو الفيلم الذى ستقوم بعرضه شبكة قنوات HBO التليفزيونية.