تستمر الأحداث وتتوالى فى الحلقة الثالثة من مسلسل "أبو جبل" للنجم مصطفى شعبان فيطلب شقيقه "سعد" من المسئول عن حسابات الشركة ويطلب منه كشفا بحساب الشركة فى البنك وعدد الشقق التى تم بيعها ويؤكد له المسئول أن أى خطوة له لابد أن يعود فيها لشقيقه حسن أبوجبل وهذا الفعل يضطر سعد لرفد الموظف وطرده من العمل لأنه رفض الاستجابة لطلباته وفى نفس الوقت يكشف شقيق حسن أبو جبل الآخر رزق "محمد على رزق" لابن عمه عن اعتقاده الشرير بأن شقيقه هو من قام بحرق منزله لإخفاء أموال الشركة وسرقتها.
وفى مشهد يجمع حسن أبوجبل (مصطفى شعبان) وزوجته عائشة بن أحمد فى سيارته يدور حوار داخلى قائم على تبريرات من الزوجة لزوجها حول مسؤلية وفاة الأبناء فى الحريق الذى التهم شقتهما فالزوجة ترى أن زوجها ظلمها فيعتذر لها الزوج ويطلب منها الدعاء كما يبرر لها ما فعله فى لحظة الغضب التى طلقها فيها وثار عليها ويطلب منها أن تظل عند أهلها.
تستدعى المباحث حسن أبوجبل لإبلاغه بأن الحريق الذى التهم منزله لم يكن قضاء وقدر ولكنه بفعل فاعل والمفاجأة الأكبر أنه لا يوجد أثر لحريق أموال خاصة أن حسن ابوجبل يكشف لرئيس المباحث ان المنزل كان به مبلغ 30 مليون جنيه.
تترك الفنانة نجلاء بدر "رحاب" زوجة سعد أبوجبل منزلها ويكتشف دياب الأمر بمجرد عودته للمنزل من خلال ورقة كتب فيها "أنا عند أهلى" فيتصل بها فيرد والدها الفنان محمود البزاوى الذى يوبخ سعد أبوجبل ويصفه بالعيل الذى لا يستطيع الحصول على حقوقه من اخوه ويطالبه باسترداد الاموال التى استلفها منه والا سيسلم وصلات الأمانة التى معه للمباحث وفى مشهد آخر يتوجه سعد " دياب " لمقابلة حماه "محمود البزاوى" فيطلب منه الاخير توفير بيت خاص لابنته بعيدا عن بيت العائلة لأنها تخاف فى المنزل الذى تم فيه حرق اطفال حسن أبوجبل ووفاتهما.
وفى مشهد يجمع أسرة زوجة سعد أبوجبل وهى الفنانة نجلاء بدر ووالدها ووالدتها وشقيقها نتعرف على مدى الغيرة والحقد لوالدها محمود البزاوى لعائلة ابوجبل وبالتحديد لحسن ووالده خاصة انهما خلال ثلاث سنوات اصبحوا اغنى منهم ويكشف عن اطماعه فى الاستيلاء على شركة عائلة ابوجبل وفى نفس الوقت فى مشهد اخر لاسرة "انتصار " أرملة شقيق حسن ابوجبل الاصغر التى كانت حامل منه " تتعب وتتالم" من الحزن فتفقد حملها.
ومن اهم واكثر المشاهد تأثيرا فى الحلقة الثالثة مشهد دخول حسن ابوحبل لشقته التى التهمها الحريق مع رئيس المباحث بعد استدعائه واسترجاع مصطفى شعبان لمشاهد ذكرياته مع ابنيه اللذين فقدهما فى الحريق وهو يضحك معهما ويلعب ويشاهد التليفزيون ويتامل شقته فى مشهد مؤثر جدا أظهر فيه النجم مصطفى شعبان قدراته كممثل بتعبيرات وجهه بدون حوار منطوق واخرج المشهد احمد صالح بحرفية كبيرة وتقطيع لقطات على وجه مصطفى شعبان وعلى اطلال شقته باستخدام موسيقى مناسبة للمشهد ومعبرة عن الحالة التى انتابت حسن ابوجبل وهنا رئيس المباحث يطلب من مصطفى شعبان ان يترك المكان بعد المعاينة ويؤكد له انه لن يترك مرتكب تلك الجريمة ويتعاطف معه قائلا: أنا عندى عيال زيك وحاسس بيك.
وفى مشهد يجمع مصطفى شعبان "حسن ابوجبل" بابن عمه شعبان يعلمه بان الحريق تم بفعل فاعل ويسال حسن عن حالة والده لكن شعبان يبلغ حسن باتهام اشقائه له بانه هو الذى سرق الفلوس وقام بحرق شقته لعدم مطالبته بالأموال.
تنتهى الحلقة بتوجه رئيس المباحث "عماد بيه" لمنزل عائلة أبوجبل ومع وكيل النيابة ويقابل رزق ابوحبل ويخبره بمستجدات القضية وان الحريق بفعل فاعل وان الاموال تم سرقتها قبل الحريق وبالتالى ستحقق النيابة مع الجميع وبما فيهم رزق ابوجبل وشقيقه سعد.
ولكن يجتمع سعد ورزق ومعهما شعبان ابن عمهما ويصعدون للمكان الذى به حسن ابوجبل بعد اختفائه وعدم رده على هاتقه المحمول فيدخلون الشقة فيجدونه ملقى على السرير وفاقد الوعى.