ما إن أعلن الإعلامى شريف مدكور عن إصابته بورم خبيث فى القولون مؤخراً يتطلب إجراءه عملية فى أول رمضان حتى انتاب جمهوره وزملاءه فى الوسط الإعلامى حالة كبيرة من القلق قبل أن يطمئن الجميع من خلال فيديو قصير على فيس بوك عقب إجرائه العملية مباشرة أول أمس، ومن يومها لم يشر شريف إلى تطورات حالته الصحية مؤخراً من قريب أو بعيد وهو ما نسلط الضوء عليه خلال السطور التالية.
شريف يمكث داخل مستشفى دار الشفاء فى العباسية على مدار اليومين الماضيين بعدما أجرى له عملية استئصال الورم الطبيب أحمد عبد العزيز استشارى الأورام بكلية طب عين شمس، ولا يزال شريف فى غرفته الذى انتقل لها بعد إجراء العملية حتى الآن، حيث استقرت حالته للغاية وحرص منذ اليوم الأول على استقبال زواره الذين يتوافدوا على المستشفى من أجل الاطمئنان عليه بعدما نبه على إدارة المستشفى بضرورة السماح للقادمين لزيارته من أجل رؤيته وهو ما حدث بالفعل حيث استقبل بنفسه العديد من أصدقاءه وأحباءه ممن حرصوا على القيام بذلك بغرض الاطمئنان على حالته الصحية عقب إجراء العملية، ومن أبرز الشخصيات التى حرصت على زيارته الصحية وزيرة الصحة الدكتور هالة زايد والإعلامية ريهام سعيد.
ومن المفترض أن يخرج شريف من المستشفى خلال اليومين القادمين على أقصى تقدير خاصة مع استقرار حالته الصحية إلى حد كبير بعدما بات يمشى فى غرفته خاصة مع الحالة النفسية الجيدة الذى يمر بها بسبب ثقته وإيمانه فى التعافى من المرض.