ويزداد الدورى اشتعالا فى القمة خاصة بين الأهلى الذى يتصدر المسابقة برصيد 67 نقطة ويتبقى له 5 مباريات مؤجلة وبين الزمالك صاحب الـ63 نقطة فى المركز الثالث وتتبقى له 6 مباريات مؤجلة، بينما يقبع بيراميدز فى المركز الثانى برصيد 65 نقطة وتتبقى له 3 مباريات فقط، واستعاد الزمالك موقفه فى المنافسة على الدرع بعد العودة للمسابقة المحلية بألفوز على وادى دجلة أمس بهدفين مقابل هدف وقبل خوض نهائى الكونفدرالية، فى الوقت الذى يواصل فيه الأهلى عروضه القوية بعد ألفوز على كلا من المصرى وطلائع الجيش والنجوم ويستعد لمواجهة سموحة غداً السبت.
وتشتعل المنافسة أيضا على المربع الذهبى حول هوية ألفريق الرابع فى الأربعة الكبار مع الأهلى والزمالك وبيراميدز، بين المصرى الذى يتواجد فى المركز الرابع برصيد 48 نقطة ومع المقأولون والمقاصة صاحبى المركزين الخامس والسادس برصيد 44 و42 على التوإلى.
ويحتدم الصراع بقوة فى القاع للهروب من الهبوط إلى دورى الدرجة الثانية، فى محأولات مستميتة من أندية القاع للتشبث بفرصة تجميع أكبر كم من النقاط فى المباريات المتبقية والإبقاء على حظوظهم فى الهروب من الهبوط لدورى المظاليم، وإن كان الأقرب للهبوط هو النجوم الذى توقف رصيده 25 نقطة بمذيلة الدورى وتتبقى له مباراتين ومن بعده الداخلية صاحب الـ27 نقطة فى المركز الـ27 ومن بعدهم حرس الحدود صاحب الـ32 نقطة فى المركز الـ16.
صراع فرق الدورى بين القمة والمربع الذهبى والقاع تتشابه كثيرا مع أحداث مسلسلات رمضان، حيث تحتاج المنافسة على حصد اللقب إلى مصارع شرس بحجم الأسطورة هالك هوجان، وهو المثل الذى يذاع على ألفضائيات من بطولة الممثل محمد إمام وإنتاج شركة سينرجي، بحيث يحسم الدرع قبل المواجهة الأخيرة التى ستجمع القطبين فى ختام الدورى.
محاولة الأهلى الحفاظ على الدرع للمرة الرابعة على التوإلى والـ41 فى تاريخه وعدم خروجه من الجزيرة، أقرب إلى أحداث مسلسل "كلبش" من بطولة أمير كرارة .
فيما يتشابه صراع الزمالك الذى يتمسك بفرصة المنافسة على درع الدورى لآخر جولة بأحداث مسلسل "لآخر نفس" والذى تقوم ببطولته ياسمين عبد العزيز ومعها أحمد صلاح حسنى وفتحى عبد الوهاب، ويذاع المسلسلين أيضاً على المحطات المصرية الفضائية.
ويتشابه صراع الأندية التى تحاول الهروب من الهبوط إلى دورى القسم الثانى بأحداث مسلسل "زلزال" من بطولة محمد رمضان، كون أن هبوط أى فريق من دورى الأضواء والشهرة سيكون بمثابة الزالزال الذى سيغير خطة ومستقبل ألفرق باعتبار أن الوضع والمنافسة تختلف بوجود ألفرق فى الدورى الممتاز عنه فى دورى المظاليم.