أكدت مصادر قانونية فى تصريحات خاصة، أن "المركز المصرى للدراسات الاستراتيجية والأبحاث" ليس له علاقة بأي مؤسسة من مؤسسات الدولة سواء كانت سياسية أو حكومية أو غير ذلك وأن مبادرة "سيما مصر" ما هي إلا مشروع ربحي فقط يهدف من خلاله إلى الكسب على حساب المتاجرة بمصطلحات مثل دعم الفن والثقافة وإنشاء دور جديدة للسينما فى محافظات مصر المختلفة بالإضافة إلى مراكز ثقافية.
وكان هانى غنيم رئيس "المركز المصرى للدراسات الاستراتيجية والأبحاث" قد واجه هجوماً عنيفاً مؤخراً بعدما اكتشف أمره من قبل عدد كبير من الفنانين والفئات الأخرى ممن حاول هانى غنيم استغلالهم طوال الفترة الماضية بالحصول على تمويلات وأراضى من الدولة، قبل أن يثبت وفقاً لـ تقارير صحيفة، عن مستند صادر عن إدارة حقوق المؤلف، بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للثقافة، أن مبادرة "سيما مصر" لا تتعدي عملية سطو قام بها الكيان الوهمى ممثلاً فى المركز الذى يديره هاني غنيم لأن الفكرة نفسها مسجلة باسم سامح محمود مصطفى محمود، منذ 3 إبريل 2017، مما جعل الأخير يتقدم ببلاغ للنائب العام يحمل رقم 6976/2019 ضد هانى محمد أحمد غنيم، عقب سرقته فكرة مبادرته السينمائية، لتأسيس شركة إنتاج وهمية بفعاليات زائفة، من أجل جنى الأموال من الأبواب الخلفية.
ومع البحث الجنائى عن هانى غنيم، تبين صدور حكم قضائى ضده بالسجن لمدة عام بسبب "شيك بدون رصيد"، فى القضية رقم 19857 لسنة 2017 قسم النزهة، وتم التنسيق مع مأمور القسم السابق ذكره، بالإضافة إلى قسم شرطة قصر النيل "مقر الكيان الوهمى"، الذي يحمل اسم "المركزالمصرى للدراسات والأبحاث الاستراتيجية"، باتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط المتهم، تنفيذًا لقرار المحكمة