فى الحلقة السادسة عشرة من مسلسل أبوجبل، ما زال البحث جاريا عن مرتكب جريمة حرق منزل حسن أبوجبل وسرقة أمواله، وكذلك خروج وجيه "محمود البزاوى" من المستشفى وعودته لمنزله ومناقشة حادة بينه وبين أسرته وابنه يطالبه بالبعد عن عائلة أبوجبل والتركيز فى عمله، الأمر الذى يغضبه ويخطط مع ابنته رحاب "نجلاء بدر" للوقيعة بعائلة أبوجبل فى فخ جديد، خاصة أن رحاب أكدت لوالدها أن سعد أبوجبل لا يرد عليها عندما تهاتفه.
سعد أبوجبل وشقيقه رزق يجلسان ويتناقشان فى الشراكة بينهما، وكيف سيستثمران أموالهما من بعد الحصول على ورث أبوهما، ويرفض سعد الرد على تليفونه بعدما قامت رحاب "نجلاء بدر" بالاتصال به لأكثر من مرة، ويؤكد سعد لشقيقه رزق أنه تغير، ولن يرد على رحاب، ويريد أن يؤدبها.
فجأة يرن جرس الباب ويجد رزق رحاب "نجلاء بدر" أمام الباب، وتأخذ زوجها سعد وتتوجه لمنزلهما، وتعاتبه على عدم رده عليها، فيؤكد لها أنه تغير، وأنه لن يقبل الوضع القديم الذى كانت فيه رحاب، مثل رفع صوتها عليه والسيطرة عليه، لكن رحاب تضغط عليه، وتتمكن من السيطرة عليه مرة أخرى.
رئيس المباحث يقابل حسن أبوجبل، ويؤكد له أن "عرسة" لم تثبت التحريات تورطه فى حريق وسرقة منزله وما زال شعبان ابن عمه هو المتهم الأول فى الحريق وسرقة الثلاثين مليون جنيه، ولكن حسن أبوجبل "شعبان شعبان" يطالب رئيس المباحث بالبحث عن الجانى؛ لأنه متأكد من براءة شعبان.
وإنتصار أرملة "غالى" شقيق حسن أبوجبل تشترى هدايا لوالدها ووالدتها، وتطالب والدتها بالتوجه إلى شيخ؛ لفك العمل الذى كان قد عمله لها من أجل الإيقاع برزق أو سعد فى حبها والزواج منها.
حسن أبوجبل فى مشهد مع زوجته مرين يتناقشان فى اتهام عرسة والتفكير فى الجانى، ويطلب مصطفى شعبان من زوجته الوقوف بجانبه، خاصة أن الأيام القادمة بالنسبة له ستكون صعبة، لكنه يتعهد لها بأنه سيتولى أمر أمل زوجة شعبان ابن عمه وأولاده، ومريم تشجع زوجها وتحمسه على العمل من جديد، وأن يبدأ من الصفر، ويسترجع حسن ومريم ذكرياتهما منذ أن تعرفا على بعضهما فى مشهد رومانسى.