تستعد فرقة ابن عربى المغربى لشد رحالها من طنجة إلى العاصمة الأردنية عمان، لإحياء آخر سهراتها الغنائية فى رمضان، وذلك على مسرح المركز الثقافى الملكى، فى العاشرة مساء السبت 1 يونيو.
وتطرب ابن عربى مسامع جمهورها الأردنى بعد غياب بتوليفة من اشهر أعمالها الغنائية مثل "عرفت الهوى" و"سلبت ليلى" و"أفنانى الحب"، مع انشغالها مؤخرا بالانتهاء من تسجيل أغنيات ألبومها الجديد "العاشق والمعشوق"، الذى أطلقت أولى أغانيه المصورة "ساكن وسط قلبي" خلال زيارتها لمصر فى أكتوبر الماضى.
ابن عربى تعد من أقدم فرق الصوفية فى العالم العربى، ووضع حجر أساسها الشيخ أحمد الخليع منذ نهاية الثمانينات، وتم اختيار اسمها تيمناً بالشيخ محيى الدين ابن عربى الملقب بالشيخ الأكبر والذى يعتبر من كبار المتصوفة والفلاسفة المسلمين، وتقدم رؤياها الموسيقية الخاصة فى إعادة إحيائها أشعار وقصائد رواد الصوفية القدامى بطريقة أكثر عصرية، خاصة مع تغيير دمائها الغنائية بتولى المطرب والمنشد عبد الله المنصور قيادة دفة الغناء فى الفرقة.