شهدت أحداث الحلقة الحادية والعشرين من مسلسل "علامة استفهام" هروب "نوح الشواف" محمد رجب من المصحة بصحبة الدكتور "سامح" هيثم أحمد زكى، لمعرفة قاتل شقيقه والانتقام له، ذهب للمولد لمقابلة الشيخ منصور، وبمجرد وصول "سامح" للمولد تذكر معالم المكان وأخبر "نوح" أنه حضر هنا من قبل، ولكن الحقيقة أنه رأى هذا فى منامه بأول مشهد بالمسلسل، دون معرفة سر المولد الذى يخفيه عن المشاهدين.
أراد "سامح" معرفة العلاقة التى تجمع "نوح" و"الشيخ منصور" والخادم الذى كان يعمل عند أبيه "شوقى"، الأمر الذى دفع "نوح" للخروج عن شعوره ويخبره بأنه سيظل معه حتى يثبت براءته من قتل شقيقه، وإذا تكلم كثيرا سيسلمه بنفسه للشرطة، ووفّر لهم "الشيخ منصور" حسن العدل غرفة للنوم بها، بعد هروبهما سويا.
وذهب ضابط لـ"فؤاد الشواف" محمود البزاوى وعم "نوح الشواف"، ليخبره ببعض التفاصيل التى حدثت، والتى أخبرها لابنته "مروة الشواف" جيهان خليل، بأن الدكتور "سامح" الذى طلبت منه إحضار "جاسر" من السفر، هو من قتله وأيضا ساعد على هروب "نوح" من المصحة.
وتلقيت "مروة" الخبر بشكل صادم وبكاء وحزنا على وفاة زوجها وابن عمها "جاسر"، وبعد مغادرة والدها أجرت اتصالا بـ "جيجى" صديقتها التى تخفى ألغازا كثيرة، وتخبرها أنها تريد مقابلتها ولكن سيطرت الابتسامة على وجه "مروة" لتدل على سعادتها بعد خبر وفاة "جاسر"، وظهرت أيضا دكتورة "همت" التى اختفت منذ عدة حلقات بمنزل "جيجى" دون معرفة ما سر العلاقة بينهما وبين "مروة الشواف"، وهل هن وراء تدبير كل هذه الجرائم، فهذا ما ستكشفه الحلقات القادمة.