رغم أن الثنائى حسن يوسف وشمس البارودى يعدا من أشهر الثنائيات داخل الوسط الفنى بعدما نجحا فى الاستمرار سويا لسنوات طويلة، فقد نالت الشائعات من هذه العلاقة على مدار تلك السنوات.
وكانت أصعب شائعة تعرض لها هذا الثنائي الشهير هي الشائعة التي انطلقت عام 1980، عندما ترددت أخبارا حول انفصالهما، وروت شمس البارودي بنفسها كواليس وتفاصيل هذه الشائعة وكيف أثرت عليهما عند انطلاقها.
شمس البارودى وكما أكدت علي صفحات مجلة الكواكب تعرضت لموقف غريب تمثل في أنها وبمجرد ذهابها مع حسن يوسف إلى الكابينة الخاصة بهما فى المنتزه على شاطىء الإسكندرية شعرت بأعراض حمل جديد مما استلزم مجىء الدكتور لها لتشخيص الأمر، وطالبها الطبيب بالراحة التامة وبالطبع استجابت هي لأوامر الطبيب، وبالتالى خرج حسن يوسف وحده كل يوم بصحبة ابنتهما ناريمان فقط، وهو الأمر الذى استغربه الجميع ممن يرونهما يوميا سويا على الشاطئ، وظلوا يتساءلون عن سر ظهور حسن بمفرده يوما وراء الآخر، ليقرروا في النهاية دون الرجوع لأصحاب الشأن، أن حسن وشمس انفصلا عن بعضهما البعض.
وروت شمس أن هذا الموقف دفع الصحفيين للذهاب إلى كابينتهما للتأكد من صحة الخبر، ليكتشفوا أنها حامل، لكنها طالبتهم ألا يكشفوا الأمر إلا بعد مرور أول ثلاثة شهور على حملها لخوفها من الحسد الذى تؤمن به بشكل كبير خاصة بعدما تعرضت لإجهاض فى حملها الثانى بعد ناريمان بمجرد معرفة الأمر.
شمس فى نهاية حديثها لمجلة الكواكب أكدت على أن ابنها محمود بهذا الموقف حرمها من الاستمتاع بالصيف الذى تنتظره من السنة للسنة.
شمس البارودى