فى مثل هذا اليوم رحل عن عالمنا عام 2010 الكاتب الدرامى والسينمائى الكبير أسامة أنور عكاشة، والتى تعد أعماله من أشهر وأبرز الأعمال التى حفرت فى أذهاننا وتركت بصمة وعلامة مميزة، ونستمتع بمشاهدتها إلى الآن، ففى فترة الثمانينات والتسعينات، لم يخل موسم رمضانى من مسلسل من تأليفه يخلد عاما بعد عاما ليصبح من تراثنا الفنى.
ومن أبرز أعماله التى أثرت فى الدراما المصرية..
"ليالى الحلمية"..
يعد مسلسل ليالى الحلمية، من الأعمال التى ضمت الكثير من الفنانين حيث زاد عدد الممثلين على 300 ممثل، واستمر المسلسل لـ5 أجزاء، حيث تناول فترة مصر من عصر الملك فاروق إلى مطلع التسعينات، ثم الجزء السادس الذى تم إنتاجه مؤخرا.
"ضمير أبلة حكمت"
العمل الذى استطاع فيه أسامة أنور عكاشة ضم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة إلى الدراما التليفزيونية، فهو أول مسلسل لها، ولعبت فيه دور ناظرة المدرسة التى تواجه عقبات بين طالبات مدرستها، وشاركها الفنان الراحل أحمد مظهر والفنان جميل راتب.
"أرابيسك"
ألقى الضوء على فن صناعة الأرابيسك، من خلال الأسطى حسن النعمانى "صلاح السعدنى" صاحب ورشة الأرابيسك الذى ورثها عن والده، لكنه أهمل حياته واتجه إلى المخدرات وأصدقاء السوء، وبالرغم من هذا كان دائما أول من يقف بجوار أهل منطقته فى أى وقت.
"زيزينيا"
من خلال هذا العمل ألقى أسامة أنور عكاشة الضوء على الأجانب اليونانيين والإيطاليين الذين عاشوا فى مصر فترة الاحتلال الإنجليزى، وأظهر المسلسل كيفية تعاملهم مع المصريين على أنهم الأسياد، والتشتت الذى واجه بشر عامر عبد الظاهر "يحيى الفخرانى" بين نصفه المصرى الذى يعود لوالده ونصفه الإيطالى نسبة إلى أمه.
"امرأة من زمن الحب"
وهو أحد أهم الأعمال الاجتماعية التى ترصد مشاكل الشباب فى مرحلة المراهقة فى عصر الانفتاح، وكيف تحاول المرأة الصعيدية "سميرة أحمد" التى قامت بدور شقيقة الاب فى مواجهة هذه المشاكل، بعد أن أسند والدهم تربية الأبناء إليها.
"أميرة فى عابدين"
تناول هذا المسلسل موضوع التأقلم مع التغيير الذى قد يعتقد الكثير أنه تغيير إلى أسوأ بينهما هو عكس ذلك، فعائلة أميرة "سميرة أحمد" بعد أن عاشوا سنوات حياة رفاهية، انتقلوا للسكن فى إحدى حوارى عابدين فى بيت أهل الأم، وواجهوا صعوبات فى التأقلم فى البداية ليكتشفوا بعد ذلك أن ما عاشوا فى حياة الرفاهية عبارة عن حياة مزيفة.
