تستعد فرقة طرباند لشد رحالها إلى الأراضى الفلسطينية، لوضع بصمتها الغنائية فى فعاليات النسخة الجديدة من مهرجان فلسطين الدولى، عبر جولة حفلات تتنقل خلالها بين القدس ورام الله والناصرة، بداية من الثلاثاء 25 يونيو.
وتفتتح الفرقة القادمة من السويد جولتها الفلسطينية بحفل كبير فى مدينة الناصرة، على مسرح اوديتوريوم مار يوسف، ومن ثم تشدو فى قلب العاصمة الفلسطينية القدس بعدها بيوم على مسرح معهد إدوارد سعيد الوطنى، حتى تسدل الستار على رحلتها فى مدينة رام الله، بحفل ساهر على مسرح حديقة الاستقلال مساء الخميس 26 يونيو.
بدأت طرباند رحلتها الغنائية فى ملكوت الموسيقى العالمية منذ قرابة القعد من السنوات، من قلب "مالمو"، وضعت حجر أساسها المغنية العراقية نادين الخالدى، والتى اضطرت للهجرة من موطنها إبان حرب العراق لتستقر فى السويد منذ عام 2001، وتبدأ من هناك مطاردة شغفها بالموسيقى، وتقدم خلال الفرقة رؤيتها الموسيقية الخاصة مجسدة معاناتها الحياتية فى شكل أغانى من كلماتها وغنائها، بتوليفة موسيقية بين الروح الشرقية والإضافات الغربية بلمسة من الفلكلور الإسكندنافي والعربي، ومن أشهر أغانيها "بغداد شوبي"، و"أشوفك بعدين"، و"ياسيدى"، وتم اختيار طرباند كأفضل مجموعة غنائية فى السويد لعام 2017.