وقالت زهرة لياس، ذات الـ18 عاما، لـ"عين"، إن دار حنان ستكون مخصصة للأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة، وستقوم بتلبية جميع احتياجات الأطفال من مأكل وملبس وتعليم ونوم.
وأضافت، أن الفكرة تحاول من خلالها تقديم حياة كاملة لإنسان تنقصه الكثير من جوانب الحياة وربما بما تفعله تتمكن من تغيير مستقبل الأطفال للأفضل.
وتابعت زهرة أن بداية الدار وتأسيسها كانت من جدها، فرحات الشرشارى، الذى تعتز به، وأنها قررت استكمال مسيرته وتطوير الدار، وتولى عمليات توسعتها خلال المرحلة المقبلة، لتكون خير عون له، وداعمة له فى مسيرته.
وأشارت زهرة إلى أنه سيتم تعليم الأطفال على الكمبيوتر، وأخذهم إلى نزهات ورحلات، مؤكدة أن الدار تسعى لتغيير حياة هؤلاء الأطفال لتحويلهم من مشردين لا يستطيعون ولا يعرفون فعل شىء إلى أشخاص مسئولين عن أنفسهم وعن ذويهم، وقادرين على العمل لإعطاء دخل جيدا لهم ولعائلتهم.
وأردفت أنهم يقومون بتأهيل الأطفال الذين يتمون سن الـ12 عاما إلى سوق العمل لإعطائهم حرية اختيار المجال المفضل لديهم.
واختتمت أن فكرة دار الحنان مختلفة عن أى دار أخرى، فهم يعملون على جعل حياة الأطفال أفضل، وأن يكونوا مطمئنين وهم بداخل الدار شاعرين بالسعادة.