"بسأل حالي شو اللي بخليني متنكد مليان من جوة شكوك، وبنفس الوقت متأكد، من الأول ضايعين، بنص هاد الكوكب".. مثلت هذه الكلمات شرارة الانطلاق لأولى خطوات فرقة مفر في رحلتها الفنية، من قلب مدينة بيت لحم في الأراضي المحتلة، اختارت اسمًا يعبر عن فكرة "الهروب" من الواقع المأساوي إلى "مفر" مؤقت من الراحة النفسية التي يجدونها في الموسيقى، عمرها قصير نسبيًّا إذ تكمل حاليًا عامها الثاني، لكنها سرعان ما أصبحت من أشهر التجارب الغنائية الفلسطينية الأصل، وتأخذك "عين" في رحلة إلى ملكوتها الخاص عبر استعراض أبرز أغانيها.
«مفر» حفرت اسمها سريعًا في أذهان جمهور الأندرجراوند والمزيكا المستقلة في فلسطين ومنها إلى ربوع العالم العربي، عبر إطلاق أول ألبوماتها الغنائية باسم الفرقة، وضم تسعة أغاني، أبرزها "أنا مليت" و"من النار خايفين" و"الليل بهالعيون"، وتضم الموسيقيين جريس بعبيش، و مروان محمد، فيليب جراد، طارق حسنات وراجى غريب.
>> انفصل قليلًا عما حولك بقوة دخلة المزيكا في مقدمة تراك "اللي بهالعيون"، الأغنية المعتمدة على المزيكا أكثر من كلماتها المختصرة في كوبليه "من النار خايفين ومن الناس.. الناس والليل بهالعيون.. يا ويــل".
>> وإن كنت من الشخصيات الملولة وتدخل سريعًا في حالة زهق مستمرة من كل ما تفعله وإن كان شيقًا، فستجد في أغنية "أنا مليت" تجسيدًا حيًّا لأفكارك.
>> قبل الوصول لختام الرحلة، اسرح قليلًا مع جو أغنية "اسمع وشوف".
>> وأخيرًا، اختتم مشوار كفي ملكوت مفر، مع حالة أغنية "عينيه" التي ستخطفك بمجرد تشغيلها بلسمات المزيكا الإلكترونية.