أعربت الفنانة القديرة ليلى طاهر عن سعادتها لتكريمها من المسرح القومى منذ عدة أيام، مؤكدة أن التكريم له مذاق خاص، وخاصة أن مصدر التكريم "المسرح القومى" التى وصفته بأنه الأقرب إلى قلبها من بين المسارح التى عرضت عليها من قبل.
وعن اختفاء العديد من النجوم كبار السن عن الأضواء وعدم المشاركة فى أى من الأعمال الدرامية أو السينمائية فأكدت أن ذلك يرجع إلى المرض، مؤكدة أنه لا يوجد فنان أعطى الفن من قلبه ويكون قادرا على إعطاء الفن ولا يعطيه، أما عن العمل الإذاعى فأكدت أنها حريصة كل الحرص على العمل الإذاعى بشكل سنوى باستثناء ذلك العام، مؤكدة أنها تشعر بمذاق مختلف عندما تعمل فى الإذاعة.
يذكر أن آخر أعمال ليلى طاهر الدرامية مسلسل "الباب فى الباب" عام 2012، والذى تدور أحداثه حول شاب يدعى "هشام خليل" يقوم ببطولته شريف سلامة، يعمل محررا رياضيا فى إحدى الصحف ومحللا تليفزيونيا، ويختار الزواج من "دينا" كارولين خليل دون استشارة والدته ليلى طاهر التى تسيطر على والده أحمد خليل، ويضطر بعد إنجابه لطفلين للانتقال والسكن قرب أهله، ولأن "الباب فى الباب" يحصل تدخل بشكل مباشر بحياته الزوجية فتحصل مشاكل بين الأم والزوجة، ويضطر الزوج للتدخل والفصل بينهما وذلك فى إطار كوميدى.