دائما ما تبحث النجمات عن أفكار جديدة ليس فقط فيما يقدمنه من أعمال، ولكن أيضا فى الصور الإطلالات التى يظهرن بها.
بعض النجمات يلجأن إلى التفاصيل المختلفة فى لوكيشن التصوير، وبعضهن يلجأن إلى الاختلاف فى أماكن التصوير، بينما قد يختار بعضهن جذب الانتباه إلى صورها بمزيد من الجرأة والإثارة.
لكن نجماتنا اللائى سنتحدث عنهن فى السطور التالية قررن أن يلفتن إليهن الأنظار من خلال الحيوانين الأكثر لفتا للأنظار، وجذبا للانتباه والاهتمام، وهما الأسود والنمور.
قرر عدد من النجمات أن يتصورن بجانب الحيوان الأكثر قوة وسرعة وافتراسا فى العالم ليروضن وحش القلق والضعف الكامن فى أرواحهن ويظهرن جانبا من القوة الكامنة فى أنفسهن، القوة التى تجعلهن قادرات على مواجهة مزيد من الصعوبات والتحديات والتقلبات المزاجية التى تحيط بأضواء الشهرة والنجومية، قررت هؤلاء النجمات أن ترسل رسائل خفية لكثير من أعدائهن، حتى وإن كانت الصورة فوتوشوب، حتى وإن كان الأسد أو النمر الواقف بجانبهن هو دمية وليس حيوانا حقيقيا، فالمراد بالنسبة لهن ضرب عصفورين بحجر واحد، لفت الانتباه من جهة، وإعلان التحدى والتمرد والاستمرار بقوة إلى الأمام من جهة أخرى.
أولى هؤلاء النجمات كانت النجمة سميرة سعيد، التى تصورت بجانب نمر مفترس، بالطبع الصورة مركبة بحرفية شديدة، لكنها كانت كوفر لإحدى المجلات العربية الكبرى، وقد تحدثت سميرة فى الصورة عن قوتها واستمراريتها بالاعتماد على هذه القوة، وبالفعل طرحت بعدها ألبومها الأخير الذى أعادها أقوى مما كانت عليه، وحقق نجاحا قياسيا مقارنة بباقى الألبومات التى حاولت منافسته.
ولأنها تواجه بكثير من الانتقادات التى تدعمها جرأتها وإثارتها وأزماتها المتكررة، قررت النجمة اللبنانية قمر أن تطل على كل منتقديها، وهى بجانب أسد، صحيح أنه دمية، لكن يبدو أن تركيبة الصورة نفسها أشعرتها بالأمان وجعلتها أكثر قوة بها.
نفس الأمر ينطبق على اللبنانية لاميتا فرنجية، لكن لاميتا كانت أكثر جرأة هذه المرة من قمر، وقررت أن تلتقط الصور التذكارية مع نمر حقيقى، وظهرت فى الصورة بمنتهى القوة والسعادة.
أما بشرى التى تعشق المغامرة كما تعشق الغناء، احتضنت نمرا فى إحدى المرات التى تصادف وجودها فى مكان به أسد صغير، والتقطت لها صورة وهى فى غاية الفرحة وكأنها تمسك بكلب ربته منذ ولادته.
المعروف عن النجمة أصالة حبها للطبيعة والمغامرة التى قد تصل إلى حد الجنون، ونفس الشىء بالنسبة لابنتها شام الذهبى التى أخذت كثيرا من صفات وشهرة والدتها، لذلك قررتا التجول وسط كثير من الحيوانات المفترسة، وقررتا التصوير مع الأسود والثعابين والتماسيح أيضا.