محمد صلاح الأسطورة الذى أصبح ايقونه لدى المصريين ويعطيهم الأمل من جديد لعودة اسم مصر عاليا فى جميع المحافل الدولية مثلما كانت مصر سباقه فى كل المجالات على مستوى العالم.
الأسطورة محمد صلاح بعد انتقاله إلى ليفربول الصيف الماضى قادماً من روما الإيطالى، وخلال هذا الموسم المميز حقق محمد صلاح الفرعون المصرى العديد من الإنجازات وحفر اسمه فى سجلات التاريخ وأضاف إليها منذ أيام جائزة أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى بعد أدائه المبهر مع ليفربول وتصدر قائمة هدافى البريميرليج برصيد 31 هدفًا حتى الآن، وقبل 3جولات على النهاية، أى أن المصرى العربى المسلم محمد صلاح أصبح اسمه مرادفاً للإنجار.
فهو فى عام واحد فقط أو أقل من العام: أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى ، أفضل لاعب فى أفريقيا ، أفضل لاعب أفريقى ، هداف الدورى الإنجليزى ، لاعب الشهر فى ليفربول 5 مرات ، لاعب الشهر فى الدورى الإنجليزى 3 مرات ، التشكيل المثالى للدورى الإنجليزى ، أفضل هداف أفريقى فى موسم واحد بالدورى الإنجليزى ، أفضل هداف أفريقى فى موسم واحد بدورى أبطال أوروبا بـ8 أهداف "بالتساوى مع إيتو ، هداف تصفيات أفريقيا لكأس العالم 2018 بـ"5 أهداف" ، التأهل إلى كأس العالم مع منتخب مصر "لأول مرة منذ 28 عامًا".
الفرعون المصرى محمد صلاح بدأ من تحت الصفر ووصل للعالميه واصبح مصدر الهام لنا جميعا، وتعلمنا منه كيف تكون مجتهداً و عنيد لتحقق إنجازات في أوروبا وخاصة انجلترا الذى احتلها صلاح منفرداً وبدون قوات عسكرية، احتلها هو بعد أن كانت تحتل معظم بلاد العالم، وكانت يوماً " الإمبراطورية التى لا تغرب عنها الشمس".
ويكفى تواضعه وأخلاقه الراقية، عندما تسلم جائزته الأخيرة أهداها لأهله مرتين ، ثم لأطفال القارة السودا الأم إفريقيا وبلده مصر التى يحبها ويدافع عنها أمام الجميع و وفى ختام كلمته كان زارعاً للأمل فى نفوسنا جميعاً عندما وجه دعوته للأطفال أن يحلموا باستمرار، وأن يؤمنوا بأحلامهم، وإمكانية تحقيقها ، وألا يكفوا عن الحلم" ما تبطلوش تحلموا".
يؤكد " محمد صلاح" كل يوم أنه بالفعل أصبح حبيب المصريين، وأصبح القدوة لكل شبابها ، وهو قدوة صالحة خيرة، نموذج نجاح متكامل بعد رحلة كفاح وعرق، متفرد فى نبوغه وفى أخلاقه وتمسكه بقيمه وتعاليم دينه ، لقد حقق " أبو مكة" - ولاحظ اختياره لاسم ابنته - ما يمثله محمد صلاح من مثل وقدوة، هو ما نريده ليحتذى به شبابنا، وهو للأسف ما لم يتوفر فى العديد من نجوم السينما الذين تأثر بهم شبابنا.
ومنهم على سبيل المثال الفنان أحمد السقا الذى كان يحبه الشباب ويعتبر قدوة لهم ، فإذا به يقدم لهم فيلما يحثهم على العنف والبلطجه مثلما شاهدنا فى فيلم إبراهيم الأبيض الذى قدمه منذ 9 أعوام ويفتخر به حتى الآن ،وما شاهدناه منذ عدة أيام من خلال حادث بولاق ، حيث تم التعدى على الشاب زين بنفس الطريقة التى حدثت فى فيلم إبراهيم الأبيض ولكن هذه المرة البطل ليس ممثلاً وانما شاب بسيط فقد حياته ،وبعد الحادث بيومين خرج علينا السقا من خلال صفحته الشخصيه على الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعى ببوست يكشف فيه السقا أنه عند تصوير أحد مشاهد الاكشن الصعبة خلال الفيلم، هددت شركة التأمين الخاصة به بفسخ التعاقد بينهما لو تم تنفيذه.
وكتب أحمد السقا عبر حسابه على Instagram، "مروان حامد كان عايز يخلص مني.. وشركة التأمين بتاعتي قالتلي لو عملت المشهد دا اعتبرنا لغينا العقد اللي بينا، وتم تنفيذ المشهد بالفعل وعُرض ضمن أحدث الفيلم، وهو مشهد النهاية عندما تم إضرام النيران في أحمد السقا.
فهل لم يفكر السقا فى التأثير السلبى لفيلمه على الشباب؟ أم أنه لا يضع ذلك فى حساباته؟ عكس محمد رمضان الذى أدرك خطورة مثل هذه الأعمال وتخلى عن البلطجة فى أعماله .
ولهذا أقول لنجومنا من السقا وغيره تعلموا من محمد صلاح كثيرا فكلنا نتعلم منها.