البحث عن الشهرة ولفت الانتباه بالصور المثيرة وشبه العارية أو بالمشاهد الساخنة فى السينما، فعل متكرر، وصور الممثلة الشابة رحمة حسن ليست الأولى ولن تكون الأخيرة واللقطات المصورة للأجساد العارية هى موضة غربية يستخدمها دائما بعض مشاهير هوليوود من الفنانات وعارضات الأزياء وغيرهن، لكن سرعان ما انتقلت تلك الصيحة بين بعض الفنانات العربيات، وهو ما قوبل بانتقادات واسعة باعتباره تجاوزا لـ"الخطوط الحمراء" التى تعكس منظومة العادات والتقاليد الشرقية.
رحمة حسن أثارت الجدل
من قبل ظهرت أكثر من فنانة عربية بصور مثيرة منهن اللبنانية قمر، التى ظهرت شبه عارية فى جلسة تصوير، وقد أحدثت تلك الصور جدلا وانتقادات الكثير من متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ليعرب عدد منهم عن غضبه من جرأتها الشديدة، وعدم امتثالها للتقاليد العربية.
نفس الفعل كررته الفنانة العراقية وعارضة الأزياء تارة فارس، التى ظهرت عارية فى أحد الصور على سرير وتخفى صدرها بوسادة وهو ما اعتبره الكثيرون تجاوزًا للمعايير الأخلاقية.
مني هلا أثارت الجدل أيضا في فترة من الفترات بصور جريئة
ومنذ فترة كانت الفنانة منى هلا قد نشرت صورا جريئة لها بالمايوه مع صديقها، وقد أثارت جدلا هى الأخرى بتلك الصور، الأمر الذى دفعها لترك مصر لفترة من أجل نسيان ما تعرضت له من انتقادات كثيرة.
ومن وقت لآخر نجد أيضا الفنانة منة فضالى ترتدى المايوهات الساخنة وتصور نفسها وتضعها على مواقع التواصل الاجتماعى، ومؤخرا ارتدت شورت ساخن جدا والتقطت صورا كثيرة ثم وضعتها على إنستجرام والفيس بوك.
وخلال فترة السبعينات اتجهت العديد من النجمات المصريات إلى السينما اللبنانية والتركية فى تلك الفترة، والتى تميزت بجرأة أكبر وأثارت مشاهدهن الساخنة جدلا واسعا، ومن النجمات المصريات اللاتى اشتهرن بهذه النوعية من الأفلام ملكة الإغراء ناهد شريف وناهد يسرى، التى قدمت فيلمها الشهير "سيدة الأقمار السوداء" لتظهر فيه عارية وهو من الأفلام التى رفضت الرقابة المصرية عرضه، ولكن تم تهريبه فى شرائط فيديو وأذيع على شاشات السينمات اللبنانية وهو من بطولة ناهد يسرى وحسين فهمى وعادل أدهم.
سهير رمزى قدمت الإغراء والمشاهد الساخنة
الفنانة سهير رمزى أيضا كانت من أهم نجمات الإغراء، وقدمت عددا كبيرا من الأفلام التى أثارت من خلالها الجدل، وكان أكثرها إثارة فيلم "المذنبون" الذى وقعت بسببه أول حادثة من نوعها فى تاريخ الرقابة، والتى تم فيها للمرة الأولى محاكمة 15 من موظفى الرقابة بأمر من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لموافقتهم على عرض الفيلم، وتمت معاقبة مدير الرقابة بأحكام تأديبية، وأوضحت الرقابة فى تقريرها أن أسباب رفضها للفيلم هو استخدامه الجنس نافذة لكشف فساد المجتمع عبر «سناء كامل» وهو الدور الذى قدمته سهير رمزى، حيث اتخذت من علاقاتها الجنسية مع الرجال فى فراشها، وسيلة لكشف أسباب تفسخ المجتمع، وقدمت فيه «رمزى» مشاهد صريحة تجاوزت فيها ما اعتادته السينما المصرية، لدرجة أنها بعد ارتدائها الحجاب لم تتبرأ من مجمل أعمالها سوى هذا الفيلم.