بعدما نجحت الإدارة العامة بالأمس لمكافحة المخدرات فى إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من أقراص الكبتاجون التى تبلغ قيمتها نصف مليار جنيه تساءل الكثيرون عن تلك الأقراص خاصة بعدما وصفها عمرو أديب فى برنامج كل يوم بالأمس بأقراص العظمة، والذى يسعى الموجودون فى تنظيم داعش للحصول عليها من أجل الشعور بالعظمة.
ومن أجل من يتسائلون بخصوصها منذ الأمس قمنا بعمل هذا التقرير لا من أجل التشجيع على تناولها بقدر التعرف على تلك الأقراص التى بدأت فى الانتشار على حساب أنواع أخرى من المخدرات مثل أقراص الترامادول التى تراجعت لحساب الكابتاجون الذى يعتبره البعض منتجا مصريا مائة فى المائة مما يذكرنا بفيلم الكيف الذى تمكن فيه يحيى الفخرانى من صناعة كيف جديد.
الكابتاجون منتشر فى مصر منذ حوالى سنة تعرف فيها المصريون عليه بشكل كبير، ولكنه لم ينتشر إلا منذ نهاية عام 2016 وذلك بعد زيارة سعر الترامادول بشكل كبير مما شجع مدمنى الترمادول للجوء إلى الكابتاجون بدلاً منه، وأكثر مدينتين منتشر بهما القاهرة والإسكندرية.
سعر الكابتاجون يصل إلى 120 جنيها للشريط الواحد، وبالتالى فالحبة الواحدة يقدر سعرها بـ12 جنيها لأن الشريط مكون من 12 حبة، بينما سعر شريط الترامادول وصل إلى 200 جنيه أى بفارق 80 جنيها فى الشريط الواحد.
أقراص الكابتاجون لها ألوان عدة المميز منها والأكثر انتشاراً معروف باللون الأبيض والأصفر.
"بتطلب دم"، إذا سألت أياً ممن تناولوا أقراص الكابتادون عن تأثيرها فالإجابة ستكون مثلما ذكرنا "بتطلب دم"، ولذا الغالبية العظمى من مدمنيه يتناولوه قبل أى خناقة يدخولها ويخشوا من التعرض فيها لأى إصابات، ولذلك اكتسب لقب أقراص العظمة.
"بتدمر خلايا العقل"، تلك هى الإجابة الثانية عن تأثير الكابتاجون، والذى يعد أخطر بشكل كبير على العقل من الترامادول وغيره من الأقراص التى وإن كانت تشترك معه فى التأثير السلبى على الصحة فإن الكابتاجون يظل الأخطر.