تحل اليوم ذكرى ميلاد قطة السينما المصرية "زبيدة ثروت" صاحبة أجمل عيون فى السينما المصرية التى لم يستطع أحد مقاومتها، والتى تركت خلفها تاريخا فنيا طويلا، حيث قدمت أكثر من 30 فيلما أمام نجوم كبار فى السينما المصرية، لم تجرى لقاءات كثيرة فى حياتها ولكن بعد فترة غياب ما يقرب من 40 عاما طلت علينا من خلال إحدى البرامج لتكشف أسرارا جديدة لم يعرفها أحد اعتبرها الكثير بأنها تصريحات صادمة.
طلب الكاتب الراحل يوسف السباعى منها عندما كانت فى الرابعة عشر من عمرها، أن تجسد دور النبى يوسف عليه السلام فى فيلم، إلا أن الأزهر رفض، وأوضحت أن "يوسف السباعى" برر ذلك قائلا مفيش أحلى من وشك لتجسيد شخصية يوسف.
شعرت زبيدة ثروت بالحزن الشديد على وفاة "سعاد حسنى" موضحة أنها كانت تتلقى إعانة من أحد رؤساء الوزراء المصريين وتم منع الإعانة عنها، واكتفت بالتعليق على ذلك بقولها: "عملوا معاها كتير".
أوضحت زبيد ثروت أنها تنتمى للعائلة المالكة من أسرة محمد على الكبير، قائلًة: "أمى هى الأميرة زبيدة حسين كامل حفيدة السلطان حسين كامل ابن الخديوى إسماعيل وكانت حزينة بعد ثورة 52 حيث تم مصادرة أموالها، ونفيت هذا الخبر عن أصدقائها فى الوسط الفني، عام 1952 عقب ثورة يوليو"، مشيرة إلى أن "غلطة" عبد الناصر أنه أحال الموظفين الأكفاء فى الجيش إلى المعاش.
لم تخف من كشف إصابتها بمرض سرطان الرئة وأوضحت أنه بسبب تدخينها للسجائر بشكل مرعب.
العندليب عبد الحليم حافظ كان يحبها وتقدم لخطبتها من أسرتها، ولكن والدها رفض وأوضح أن السبب بأنه لن يزوج ابنته من "مغنواتى"، ولكنها أوصت بدفنها بجوار قبر عبد الحليم حافظ بعد تأكدها من حبه لها حيث علمت من مصدر مقرب منه بأنه طلب أن يلصق صورتها بمدفنه بعد وفاته.
تلقت زبيدة ثروت تربية قاسية للغاية من أهلها حيث إن والدها ضابط بحرى والتى تعلمت منه الالتزام والانضباط كما أن كانت تخاف من والدتها احتراما لها.