عدد كبير من نجومنا اشتهروا بأداء الأدوار الثانية فقط ولم تُكتب لهم البطولة المطلقة، من بينهم الفنان صلاح قابيل، الذى تمر اليوم ذكرى ميلاده، لكنه فى نفس الوقت قدم ما يقرب من 72 فيلما.
أول أعماله السينمائية كان زقاق المدق عام 1963 وهو الذى شهد أول ظهور له بالسينما بعد ذلك ظهر بعدة أفلام من أشهرها بين القصرين عام 1964، نحن لا نزرع الشوك عام 1970، دائره الانتقام عام 1976، ليلة القبض على فاطمة عام 1984، غرام الأفاعى عام 1988، العقرب عام 1990.
توفى يوم الثلاثاء 2 ديسمبر عام 1992 على عن عمر يناهز 61 عامًا، ونتيجةً لذلك تم تغيير سيناريو الجزء الخامس والأخير من مسلسل ليالى الحلمية بحذف دور الحاج علاّم السماحى من هذا الجزء باعتباره متوفيًا، بعدها خرجت شائعات عن دفنه حيًا بعد إصابته بغيبوبة سكر.
وشاع خبر عقب وفاته مفاده أن حارس المقابر سمع أصواتا تخرج من قبره، وبعد فتح القبر بمعرفة الطب الشرعى والنيابة العامة، وجده على سلالم القبر متوفيا بسكتة قلبية نتيجة الرعب الشديد، وهو ما تنفيه العائلة.
وكشف نجل الفنان المصرى الراحل صلاح قابيل، حقيقة دفن والده حيا منذ 26 عاما، مشيرا إلى أنها شائعة سخيفة خرجت للجمهور بعد مواراته الثرى.
وأكد عمرو صلاح قابيل فى حوار سابق مع "اليوم السابع": "فوجئنا بهذه الشائعة السخيفة بعد رحيله، وتم سردها بأكثر من طريقة منها أنه كان مصابا بغيبوبة سكر رغم خلوه من مرض السكري، وأنه عثر عليه على سلم المقبرة، وكان يحاول الخروج منها، بينما أشارت شائعة أخرى إلى أنه خرج بالفعل من المقبرة وشاهده بعض الناس، وهو كلام عار تماما من الصحة، فلم يفتح أحد المقبرة أو ندفن فيها أحدا إلا بعد مرور سنوات على دفن والدى، ولم تفتح بعد ذلك وقمت بتكذيب هذه الشائعة مرات عديدة دون جدوى".
وتابع: "اشترى أبى هذه المقبرة قبل وفاته بـ6 شهور فقط رغم أنه لم يكن متحمسا من قبل لشراء مقبرة، وكان قبل وفاته يذهب إليها كثيرا، وانتشرت هذه الشائعة بعد وفاته، وتعود بين حين وأخرى، ولا نعرف مصدرها، حتى أجرى محمد قابيل تحقيق صحفى عن هذه القصة وذهب للمقبرة وصورها وهى مغلقة بالرخام من وقت دفن والدى ليؤكد أن هذه مجرد شائعة ولكن دون جدوى".
وأكد الابن أنه لم يصدق للحظة هذه الشائعة، لأنه تأكد من وفاة والده قبل دفنه وكذلك أكد له الأطباء، وبقى الفنان صلاح قابيل مدة كافية بعد وفاته وقبل دفنه تأكد فيها لكل من حوله وفاته.