حالة من الحزن الشديد سيطرت على الوسط الفنى بعد خبر وفاة النجم الكبير عزت أبو عوف فجر اليوم، عن عمر يناهز 70 عاما، بعد صراع مع المرض.
وكان أبو عوف يتميز بالسيرة الطيبة داخل الوسط الفنى وخارجه، ولكن فى العام الماضى كان له تصريح أثار به جدلا كبيرا، حيث قال أثناء تكريمه فى مهرجان مجلة "وات هابنز": "أحرقوا أفلامى بعد ما أموت".
وكان يقصد أبو عوف حينها "أن يتم تكريمه، وهو على قيد الحياة، بدلا من تكريمه بعد وفاته، ثم قال فى فكاهة: "كرّمونى وأنا عايش، ولو عايزين تحرقوا أفلامى بعد ما أموت مش مشكلة".
وأكد أبو عوف فى ذلك الوقت أن تلك الشائعة ألحقت به الضرر وبعض المشاكل فى عمله، وقال إن المعنى تم تحريفه، فكيف أن أطلب حرق أفلامى، وهى تعبر عن فنى الذى عشقته وعشت من أجله، وكان وسيبقى هو المعنى الحقيقى لحياتى.
وكان الراحل قد أبدى غضبه من اتخاذ ذلك الكلام كوصية له، وقال فى أحد برامج الراديو: "أنا بقيت بتشاءم من الكلام ده، وصية إيه وقرف إيه وكلام فاضى".
يذكر أن عددا من الفنانين حرصوا على المشاركة فى تشييع جنازة الفنان الراحل عزت أبو عوف، وتأديه صلاة الجنازة عليه فى مسجد السيدة نفيسة ظهر اليوم، حيث حضر نقيب الفنانين أشرف زكى، والفنانة يسرا اللوزى، والفنان محمد مرزبان، والفنان منير مكرم، وخالد عبد الجليل رئيس المصنفات الفنية، صلاة الجنازة.