حصد المنتخب البرازيلى لقب بطولة كوبا أمريكا 2019 التى أقيمت داخل أراضيه، بعد التغلب مساء أول أمس الأحد على نظيره البيروفى بثلاثة أهداف مقابل هدف فى اللقاء النهائى.
وغاب النجم نيمار لاعب باريس سان جيرمان عن مباريات البطولة مع منتخب السامبا، عقب تعرضه للإصابة فى مواجهة قطر الودية قبل انطلاق البطولة، بعد أن كان يمنى النفس بالمشاركة فى تتويج منتخب السيليساو باللقب الغالى الغائب منذ عام 2007، بالإضافة إلى أنه لم يسبق له المشاركة فى فوز البرازيل بأى بطولة منذ أولى مبارياته الدولية، باستثناء الحصول على الميدالية الذهبية فى أولمبياد 2016 الأخيرة.
ولا يزال نيمار يبحث عن أولى بطولاته مع منتخب البرازيل بعد الفشل فى الحصول على كوبا أمريكا عامى 2015 و2016، وكأس العالم 2014، والمونديال الأخير فى روسيا.
ولا يعد نيمار اللاعب الوحيد الذى يعانى من عقدة عدم الحصول على بطولات مع ناديه أو منتخب بلاده، بل تضم القائمة الكثيرين.
ليونيل ميسى ( لقب مع الأرجنتين)
على الرغم من الألقاب العديدة التى حصدها ميسى مع برشلونة الإسبانى، إلا أنه لم يسبق له الحصول على أى لقب مع منتخب الأرجنتين منذ أولى مبارياته الدولية فى عام 2005.
وفشل ميسى فى الحصول على الألقاب على الرغم من اقترابه من تحقيق لقب مونديال 2014، إلا أن الخسارة أمام المانيا فى النهائى قضت على آماله، وايضا خسر كوبا أمريكا فى عامى 2015 و2016 على يد منتخب تشيلى فى الدور النهائى بركلات الترجيح، وأخيرا بطولة العام الحالى عقب الخسارة من البرازيل فى الدور قبل النهائى.
ميسي
جيانلويجى بوفون (لقب دورى أبطال أوروبا)
استعصى لقب دورى أبطال أوروبا على الحارس الإيطالى المخضرم جيانلويجى بوفون على الرغم من الألقاب العديدة التى حصل عليها.
وكان بوفون قبرا للغاية من حصد اللقب مع يوفنتوس فى عامى 2003 و2017، إلا أن الخسارة أمام ميلان وريال مدريد الإسبانى فى النهائى قضت على هذه الأحلام.
وفى موسم 2017-2018، تعرض بوفون للطرد فى لقاء ريال مدريد بإياب دور الثمانية، بعد احتساب ركلة جزاء قاتلة للريال فى اللحظات الاخيرة، حيث شعر وقتها بأن حلمه ينهار مرة أخرى.
بوفون
ديدييه دروجبا (لقب كأس أمم أفريقيا)
نجم تشيلسى الإنجليزى السابق واحد من أكثر اللاعبين المنحوسين فى العالم، حيث كانت أحد أمانيه هو الحصول على لقب كأس أمم أفريقيا مع منتخب بلاده كوت ديفوار.
واقترب ديروجبا من حصد اللقب مرتين فى عام 2006 و2012، لولا الخسارة أمام منتخبى مصر وزامبيا على الترتيب فى المباراة النهائية، وفى عام 2008 كان منتخب كوت ديفوار فى أوج تألقه وكان المرشح الأول للقب، إلا أن الأحلام تبخرت على يد منتخب مصر فى دور الأربعة بعد تألق غير عادى للحارس عصام الحضرى أمام غارات دروجبا.
الأمر الطريف أن دروجبا اعتزل اللعب دوليا عقب مونديال 2014، ولكن منتخب كوت ديفوار نجح فى الفوز باللقب فى عام 2015 بدونه، بعد الفوز على غانا بركلات الترجيح فى النهائى.
دروجبا
كريستيانو رونالدو (المشاركة فى نهائى يورو 2016)
الأمر مختلف للنجم البرتغالى كريستيانو رونالدو فى هذه الحالة، حيث قاد منتخب بلاده للفوز ببطولة يورو 2016 التى أقيمت فى فرنسا، ولكنه تعرض للإصابة فى المباراة النهائية أمام منتخب الديوك، وغادر ملعب اللقاءفى الشوط الأول وهو منهمرا فى البكاء، إلا أن البرتغال نجحت بالفوز باللقاء فى مفاجأة كبيرة فى الوقت الإضافى بدونه.
ولا تزال جماهير كرة القدم تذكر دموعه عقب خسارة منتخب البرتغال لقب أمم اوروبا 2004 بعد الخسارة فى النهائى أمام اليونان.
رونالدو