أشعلت فرقة "Pro Apas" المغربية مدينة آسفى الساحلية، بإيقاعاتها الموسيقية الراقصة إبان مشاركتها فى فعاليات مهرجان عيد البحر.
خلطة استعراضية تتكل على مزج المزيكا الإيقاعية بالرقص والأداء الحماسى فى العزف على مختلف أنواع الطبول على طريقة "الباتوكادا"، أو ما يمكن وصفه بـ"المارشينج باند"، جمع قرابة عشرين شابا وفتاة صغار السن فى فرقة موسيقية واحدة، اختارت اسم "Pro Apas"، أى "فرقة باب مستقبل آسفى الإيقاعية"، تعتبر أشهر التجارب الموسيقية الصاعدة فى آسفى، ويمتد مشوارها الفنى لقرابة ثلاث سنوات، وتمكنت من إجبار الجمهور من مختلف الأعمار من الرقص والتمايل على إيقاعات موسيقاها.
ويعتبر عيد البحر الفعالية الفنية والثقافية الأولى من نوعها والأكبر فى المدينة المغربية الشهيرة بمكانتها فى عالم الصيد البحرى وتجارة السردين، ويهدف بالأساس للتعريف بالتراث البحرى للمنطقة وتشجيع الجانب السياحى والجغرافى لها، ويضم فى جعبته فعاليات موسيقية متنوعة المذاقات على هامش معارض وندوات خاصة بموروث المنطقة الثقافى وكل ما يتعلق بالأنشطة البحرية.