المدرب الوطنى تاريخ من الإنجازات للمنتخب المصرى
وفى التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 1974، تولى محمد الجندى قيادة المنتخب المصرى فى مباراتين، أحرز فيها الفراعنة هدفين، ليسجل أول إخفاق مصرى أمام الأجنبى.
ثم جاءت التصفيات المونديالية عام 74 ليقود اليوغوسلافى دوسان نينكوفيتش كتيبة الفراعنة فى 10 مباريات أحرز فيها المنتخب 15 هدفا، قبل أن يتولى حمادة الشرقاوى قيادة المنتخب فى تصفيات مونديال 1982 ويعجز معه الفراعنة فى تسجيل أى أهداف فى مباراتين متتاليين، لتكرس عقدة المدرب الوطنى فى التصفيات المونديالية، وهو نفس الفشل الذى تكرر مع الراحل عبده صالح الوحش فى التصفيات المؤهلة لمونديال 1986، التى قاد فيها المنتخب لإحراز 3 أهداف فقط فى 6 مباريات، إلى أن جاء الجنرال الراحل محمود الجوهرى ليفك تلك العقدة ويعيد للمدرب الوطنى هيبته فى مقارعة المنتخبات العالمية، ويقود المنتخب فى التصفيات المؤهلة لمونديال 90 مسجلا 7 أهداف فى 8 مباريات.
ولم يجد مسئولو اتحاد الكرة امامهم إلا المدرسة اللاتينية للبحث عن الإنجاز المفقود، فكان الخيار الأفضل للأرجنتينى هيكتور كوبر، الذى اكتفى معه المنتخب بتسجيل 8 أهداف فى 6 مباريات ليتأهل إلى مونديال روسيا 2018.
وعلى العكس من التفوق شبه النسبى للمدربين الأجانب أمام المصريين فى التطوير من الكرة الهجومية خلال مباريات التصفيات المؤهلة للمونديال، إلا أن المشاركات القارية بكأس الأمم الإفريقية تقول عكس ذلك.. وهو ما يتضح من خلال تلك النتائج.
سجل المنتخب فى كأس الأمم الإفريقية تحت قيادة مراد فهمى 6 أهداف فى مباراتين.فى كان 1959 سجل الفراعنة 6 أهداف أيضا فى مباراتين تحت قيادة المجرى تيتكوس.
وفى عام 1962 قاد حنفى بسطان المنتخب لتسجيل 4 أهداف فى مباراتين.وفى عام 1963 عاون محمد الجندى صديقه حنفى بسطان أيضا لقيادة المنتخب نحو تسجيل 11 هدفا فى 3 مباريات فقط.
واكتفى الألمانى كرامر فى قيادته للفراعنة عام 1972 بتسجيل 10 أهداف فى 5 مباريات.وعاد كرامر لقيادة الفراعنة عام 1974 لتسجيل 13 هدفا فى 5 مباريات.
وفى عام 1976 قاد الألمانى توركارد منتخب مصر لتسجيل 9 أهداف فى 6 مباريات.وفى عام 1980 قاد أحمد صدقى المنتخب لتسجيل 6 أهداف فى 5 مباريات.
وعاد هاينز ليكرر تجربة المدرب الأجنبى بعباءة الألمان فى عام 1984، مسجلا 6 أهداف فى 5 مباريات.
ثم قاد البريطانى مايك سميث منتخب مصر فى 1986 لتسجيل 5 أهداف فى 5 مباريات، وهو يعتبر نفس المعدل الذى حققه محمود الجوهرى عام 1988، عندما قاد الفراعنة لتسجيل 3 أهداف فى 3 مباريات.
وفى عام 1994 قاد طه إسماعيل المنتخب لتسجيل 4 أهداف فى 3 مباريات، وهو نفس المعدل الذى سار عليه فاروق جعفر فى كان 96 حيث سجل 5 أهداف فى 4 مباريات.وفى عام 1998 عاد الجوهرى ليسجل مع الفراعنة 10 أهداف فى 6 مباريات.ومع نهاية الألفية جاء الفرنسى جيرار جيلى ليسجل مع المنتخب فى "كان 2000" 7 أهداف فى 4 مباريات، ثم عاد الجوهرى ليقود المنتخب فى 2002 لتسجيل 3 أهداف فى 4 مباريات.
وفى كأس الأمم 2004 سجل المنتخب تحت قيادة محسن صالح 3 أهداف فى 3 مباريات.
ومع العام 2006 بدأ العصر الذهبى للكرة المصرية تحت قيادة المعلم حسن شحاتة، الذى سجل فرسان كتيبته 12 هدفا فى 6 مباريات، ثم تسجيل أعلى معدل تهديفى للفراعنة وأى منتخب أفريقى بالكان فى 2008 وهو 15 هدفا فى 6 مباريات، وتكرار نفس الرقم التاريخى فى عام 2010.
وفى عصر ما بعد المعلم جاء الأرجنتينى هيكتور كوبر عام 2017 ليحصد فضية الكان بـ5 أهداف فقط فى 6 مباريات، وهو نفس المعدل الذى سار عليه المكسيكى خافيير أجيرى الذى سجل فى 2019 5 أهداف فى 4 مباريات.