بعد رحيله عن الأهلى.. محمد نجيب: سأحكى لأحفادى رحلة الشهد والدموع

8 سنوات قضاها محمد نجيب فى الاهلي..حقق خلالها العديد من النجاحات والبطولات.. شهدت رحلة نجيب المُلقب بالمدافع المنسى الكثير من الأفراح ولم تخلو الرحلة من بعض الانكسارات والأحزان ورحل اللاعب مؤخراً لنادى الجونة.. وتحدث نجيب فى الحوار التالى عن تجربته الأهلاوية وغيرها من الذكريات وإلى التفاصيل:

ج:أراها أجمل قصة في حياتي..أحمد لله على ما تحقق فيها من نجاحات وإنجازات لم أكن أتخيلها ..قضيت سنوات طويلة شهدت العديد من الإنجازات التى سأحكيها كثيراً لأولادي وأحفادي ..كما شهدت التجربة أيضاً بعض الأنكسارات والأحزان لكن هذه هي كرة القدم ..وهي هذه الحياة عموما دائماً ما تشهد أفراح وأحزان.

ج: حققت كل أحلامي..كنت أتمنى مزيداً من النجاحات والبطولات لأن من يلعب في الاهلي "لا يشبع" من البطولات فبمجرد التتويج بلقب تبدأ على الفور التفكير في أخر ..وعلى اية حال أنا سعيد بما حققته وأحمد الله كثيراً عليه.

ج: كل مدرب تعاملت معه وتدربت تحت أيديه تعلمت منه حتى لو كنت بديلاً وأجلس على الدكة لكن يبقي الساحر البرتغالي مانويل جوزيه هو أفضل مدرب تعاملت معه وأدين له بالفضل في إنتقالي للأهلي بعد الله سبحانه وتعالي.

ج: أعفيني من ذكر أسماء ..لكن يمكنني القول بأنني تعاملت مع مدربين لم يكونوا "صرحاء" معي ..يتحدثون معي بشكل جيد ويُشيدون بقدراتي وإمكانياتي الفنية لكنهم يفعلون عكس ما يقولون ولا يدفعون بي في المباريات وهذا كان أمر غريب للغاية.

ج: ولماذا لا تُسمّيه إحترام لوجهة نظر أي مدرب حتى لو لم أكن مُقتنع بها..رفضت منذ البداية لقب "المُتمرد" أو الثائر الكروي..وفضّلت ان ألتزم بالدوري المُكلّف لي وهذا ما فعلته طوال السنوات الماضية في الاهلي.

ج:لا أعلم ..وما أعرفه أن هذا لم يكن أختصاصي ..فقد كنت لاعب بالفريق..أجتهد وأركز في عملي وأبذل قصاري جهدي في التدريبات حتى أكون جاهزاً للمشاركة في المباريات حينما يطلب مني الجهاز الفني.

ج: طبعاً حزنت.."ولو مزعلتش "يبقي معنديش دم"..فأنا في النهاية بشر..وكنت أرغب في المشاركة دائماً خاصة أنني أجتهد وأُنفّذ ما هو مطلوب مني لكن في النهاية هذه وجهة نظر الجهاز الفني وكنت أحترمها دائماً.

ج: لأنني أعرف "حدودي" ولا أتخطاها..أتدرب فقط وأترك الباقي للجهاز الفني.

ج: لم أكن أشغل نفسي بهذه الأمور ولا بما يقولون ..كل ما كنت أفكر فيه هو "أكل عيشي" وكيف أُحافظ عليه من خلال الاجتهاد في العمل وتنفيذ كل ما هو مطلوب مني لكن المؤكد أنني لم أكن "كمالة عدد" .

ج: "وماله "..دي حاجة مش وحشة..أنا "غلبان" ومجتهد ومكافح و"بعمل على رضا ربنا في شغلي" وبحافظ على "أكل عيشي".

ج: أعلم أن الجهاز الفني للفريق دائماً ما يختار اللاعب الأنسب بالنسبة له وهذه وجهة نظره ولابد من احترامها حتى لم أكن أراها صحيحة أو لم أكن مقتنع بها 100% لأن كل شخص وله رؤيته وأنا مقتنع بضرورة أن يُركّز كل شخص في عمله.

ج: مُستنكراً..هل هذا منطقي أن يقولون هذا بعد 8 سنوات في الاهلي حققت خلالها ما يقرب من 15 بطولة مع المارد الأحمر حيث حققت مع الفريق يقرب من  13 بطولة حيث حصدت مع الفريق بطولتي دوري أبطال أفريقيا وبطولتي سوبر أفريقي و6 بطولات دوري عام وبطولة الكونفدرالية وبطولة كأس مصر و3 بطولات سوبر محلي والمشاركة في مونديال الأندية مرتين.

ج: "مبحبش النغمة" دي ..طول عمر يراضي بما قسمه الله لي طالما أني بعمل اللي عليا وكنت بشوف شغلي.

ج: عن طريق أكثر من مسئول في النادي الساحلي منذ عدة أسابيع ومنهم بالطبع حسام غالي قائد الاهلي السابق ومدير الكرة الحالي في الجونة الذى أرتبط معه بعلاقة قوية لذا وافقت على هذه التجربة.

ج: الجونة يقدم عروض جيدة وفرض نفسه خلال الفترة الماضية بشكل واضح وأتمنى أن أساهم معه في مواصلة هذه العروض القوية.

ج: في الحقيقة..لم أكن أتخيل كل مشاعر الود والحب هذه فقد رأيت حملة دعم غير عادية بخطوتي ورسائل دعم وتشجيع لي وشكر على الفترة التي قضيتها في الاهلي من لاعبي الاهلي وجمهور الفريق والتى ما جعلني أشعر براحة وسعادة كبيرة .