تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة "كاميليا "عن عالمنا، التى ولدت فى الإسكندرية وتنتمى لأصول قبرصية، واستمرت حياتها الفنية لأربعة أعوام قدمت خلالها أدوارا مميزة صنعت من اسمها شهرة كبيرة، واشتهرت فى منتصف الأربعينيات لتصبح أكثر نجمات السينما المصرية تألقًا وأعلاهن أجرًا.
وكان أول أفلامها فيلم «القناع الأحمر» سنة 1947 الذى قدمها فيه "يوسف وهبي".
وارتبط اسمها بملك مصر آنذاك الملك "فاروق" وشاع بقوة بأن بينهما علاقة ما، وأيضاً بينها وبين النجم "رشدى أباظة" مما اثار حولها الكثير من الغموض والكثير من التساؤلات.
توفيت فى حادث سقوط طيارة ويذكر أن كاميليا لم تكن ستسافر فى تلك الرحلة؛ لعدم وجود أماكن شاغرة، وأنها سافرت فى آخر لحظة بعد توفر تذكرة للسفر، وهى تذكرة الكاتب "أنيس منصور" الذى اعتذر عن عدم السفر فى الساعات الأخيرة قبل إقلاع الطائرة، واشترتها "كاميليا" منه لتصعد على الطائرة فى رحلتها الأخيرة، حيث لقت مصرعها.
وكتب "أنيس منصور" قصته معها من خلال مقالا بعنوان "ماتت لأعيش أنا!"، لأنه أعطها التذكرة فى آخر لحظة من سفره.
وكان عمر "كاميليا" وقتها 30 عاما، التى مثلت فيه عددا من أهم أفلامها منها: "آخر كدبة، المليونير، قمر 14، بابا عريس، العقل زينة، الطريق إلى القاهرة، الكل يغنى، صاحبة الملاليم."
ويعد موتها سرا إلى الآن، هل لانتقام الملك فاروق منها كما قيل، أم لانضمامها لشكبة جاسوسية.