أزاح ديك لوكين، المدرب السابق للهولندى فيرجيل فان دايك مدافع برشلونة الفائز بلقب أفضل لاعب فى العالم والمقدمة من مجلة فرانس فوتبول، الستار عن أصعب اختبار تخطاه لاعب الريدز فى حياته، وهو المرض الذى وضعه "على حافة الموت" وهو فى سن الـ21، حين كان يلعب فى نادى رونينجين الهولندى.
أكد ديك لوكين لمجلة "فور فور تو" البريطانية: "فى البداية، اعتقدنا أنه مصاب بالأنفلونزا، كان فى المنزل لبضعة أيام وكان يعانى من ألم شديد فى بطن، ذهب إلى المستشفى المحلي، لكنهم لم يتمكنوا من تشخيص حالته، ولهذا أرسلوه إلى المنزل، كانت والدته فى انتظاره، فأعادته مرة أخرى للمستشفى لأن الأمر لم يكن طبيعيًا، كان من الضرورى إنقاذ حياته."
ولم يتعرف أطباء المستشفى المحلى على حالة فان دايك، لكن الأمر ازداد سوءاً، ليتم أخذه للعناية المركزة ويًكتشف لاحقًا أنه مصاب بالتهابات فى منطقة البطن، شملت الزائدة الدودية والغشاء البريتونى والكلى، ووصل به الأمر -بعد سوء حالته الصحية- إلى حد كتابة وصية لوالدته فى حال وفاته.
لكن بعد إجراء عملية جراحية، تحسنت الحالة الصحية لفان دايك تدريجيًا، وتعافى بعدها وعاد لفريقه جرونينجين.
وقال فان دايك فى تصريحات سابقة عام 2012: "أنا ووالدتى ناقشنا عدة احتمالات، وقّعت بعدها على بعض الأوراق التى كانت ستمنح والدتى بعض المال فى حال وفاتي، لم نرغب فى التحدث بالأمر، لكن كان على اتخاذ هذه الخطوات".
وتعافى فان دايك من المرض "الخطير" الذى أصابه، واستمر بالتألق بعدها حتى أصبح من أفضل المدافعين فى العالم حاليًا.
ووصل فان دايك إلى قمة المجد الكروى بعدما ساهم فى تتويج فريقه بلقب دورى الأبطال 2019 والتتويج بكأس السوبر الأوربى أيضا، وآخرها التتويج بجائزة أفضل لاعب فى العالم المقدمة من فرانس فوتبول.